رواية صرخات انثى الفصل الخمسون بقلم آية محمد رفعت
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
صوته المحتقن
_مش مهم أنا.. المهم هو يسامحك يا بابا.
احنى رأسه للأسفل واڼفجر بالبكاء وبكل يأس حمله جذب كف ابنه يقبله وهو يصيح بتذلل
_أبوس ايدك يا عمر تجمعني بيه قبل ما أموت.. عايزه يسامحني يابني حتى لو هتذلل وأبوس رجليه.
جذب كفه پصدمة من فعل أبيه وصاح پألم
_بتعمل أيه بس!! حرام عليك تزيد في ۏجعي.. أنا معاك وهساعدك عشان أنا كمان محتاجله ولو رفض يسامحك أنا اللي هتذلل ليه لكن إنت لأ يا بابا.. إنت غالي ومكانتك بالنسبالي فوق أي حد حتى لو كنت غلطان.
_مخرجتش من الدنيا دي غير بيك إنت يا عمر.. إنت كنزي وابني الصالح اللي متأكد إنك هتكون بار بيا بعد وفاتي.
قبل كف يده باحترام وحب
_بعد الشړ عليك... ربنا يجعل يومي قبل يومك.
أزاح آدهم دموع أبيه وارتفع بجسده يطبع قبلة على رأسه ثم دفع مقعده لغرفة المكتب لضمان عدم سماع أحد حديثهما وما أن ولج للداخل حتى سحب مقعدا خشبيا وجلس قبالته يسأله بكل ذرة اهتمام
............ يتبع...........