رواية المتاهة القاټلة الفصل الثاني عشر بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لقد مرت عليهم أصعب ليلة ليلة مرعبة ومتعبة.
تحدثت دينيز بتعب
مبقاش عندي طاقة مبقتش قادرة أستحمل كل اللي بيحصل دا أنا تعبت أوي خوف وقلة نوم وقلة أكل وعطش هنقدر نعيش ازاي لو فضلنا هنا كثير!
جان بأمل
أنا حاسس إن مبقاش كتير علشان نخرج من هنا اطمني.
خرجت ماريا عن صمتها قائلة
أجابها رام قائلا
ممكن مكنش بيحصل معاهم كدا والړعب اللي بيحصل في المكان دا بسبب الناس اللي الحاكم كان بيقتلهم.
هي قالت لنا إن اللي اسمه مارتنس كان مسيطر على الناس وكان في كل مرة بېقتل حد يعني ممكن يكونوا أرواح الناس اللي ماټت مقتولة.
نايا بړعب من مجرد فكرة إن هذه المتاهة كلها أرواح تحدثت قائلة
يعني المتاهة دي مليانة أرواح ممكن تإذينا من لما دخلنا وكل حاجة فيها بترعبنا.
وقف رام وقال
يلا نتحرك من هنا يمكن نلاقي حاجة ناكلها.
تحدث جان وهو لا يصدق قائلا
اللي بشوفه دا حقيقي! دول بني آدمين زينا وأخيرا لقينا في المتاهة دي ناس زينا خلونا نروحلهم.
تحدثت ماريا قائلة
احنا عدينا من حاجات كتير خلونا نروحلهم يمكن يكونوا عارفين طريقة نخرج بيها من هنا.
بعد إصرار منهم وافق رام واتجهوا إليهم حين وصلوا عندهم استقبلوهم بطريقة جميلة جلسوا معهم اطمأن رام قليلا عندما رأى أن معاملتهم كانت جيدة طلبوا لهم طعاما.
تحدث أحدهم بتساؤل
بدأ رام يقص عليهم كل ما حدث لهم منذ بدؤوا في رحلتهم وكل الړعب والخۏف الذي تعرضوا له في هذا المكان.
ابتسم أحدهم قائلا
متقلقوش من
دلوقت مش هتشوفوا ړعب خالص.
ثم نظر إلى رفاقه وابتسم ابتسامة لم يرتح لها رام فهمس في أذن جان قائلا
جان خليك مستعد لأي حاجة أنا مش مرتاح لهم.
نظر إليهم جان وتحدث بالهمس نفسه
نظر رام أمامه وقلبه غير مطمئن رفع نظره نحوهم كي يسألهم لكن وقف الكلام في حلقه... واتسعت حدقتا عينيه.