السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل التاسع بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هيضيع ومش بكره بس العمر كله لسه قدامكم 
زين
العمر كله العمر كله معاها هي وبس انا مش عايز حاجه تاني 
محمود
هنخيب ولا ايه لا اجمد كده احنا الرجاله هنا پتخاف تقول للناس انها بتحب ستاتها احسن يقولوا عليهم مش رجاله 
زين
يعم ده كلام فاضي دنا عايز امشي اقول للبلد كلها هتجوز ليلي هتجوز حبيبتي 
عمر
انا حبيتها في مره بس بعد ما شوفت حبك ليها عرفت اني مكنتش بحبها ولا حد هيعرف يحبها زيك
زين
طب مبلاش السيره دي لو باقى علي حياتك علشان انا كل ما افتكر انك كت هتاخدها مني ببقا عايز افلقك نصين 
عمر بضحك
طيش شباب يعم وبعدين انا اعرف منين انك كنت بتحبها منت عاملينا فيها الحج خرستوا
زين
هي كانت عارفه اني بحبها 
عمر
الواطيه محكتليش 
نغزه محمود في قدمه 
مقالك أخرس بقا عايزين نخلص الموضوع ده علي خير من غير ډم اسكتتتت 
زين
جدع يمحمود لحقته 
ظلوا هكذا الي ان حل الصباح
باليوم التالي المنتظر بالنسبه لكم جميعا يا قرأ الرواية 
كانت الجميع يعد ويجهز لكتب الكتاب بملابس بسيطه فلا احد غريب سيحضر هم أفراد العائله فقط والماذون 
ليلي بغرفتها مع بنات عمها 
كانت تضع قمر لها الطرحه 
بس الفستان ايه تحسيه متفصل عليكي ماشاء الله علي زين عارف عنك كل تفصيله 
ليلي
جميل اوي الفستان 
ناهد
وانتي جميلة اكتر يحبيبتي 
ليلي بحب
ربنا يخليكي ليا يا اجمل ماما هي مروة فين يجماعه مش ظاهره ليه
قمر
والله مش عارفه مختفيه من اول اليوم بس يمكن مش عايزاه تنزل سبيها
ليلي
تفتكري ولا اكلمها تنزل 
ناهد
لا لا سبيها حتي لو مش بتحب زين الموضوع صعب سبيها في شقتها 
ليلي
بس بس انا عايزاه اطلع اشوفها
ليلي عمتها
قولنالك لا يبقا خلاص احنا أكبر منك وفاهمين بنقول ايه سبيها دلوقتى 
ليلي
تمام 
طرق الباب عدة مرات 
قمر
اتفضل يا خالي اتفضل 
دخل هلال وخلفه حسين 
هلال
ماشاء الله يا ليلي زي القمر واحلي منه يابتي عيشت وشوفت اليوم الي كت بحلم بيه عمري كله اني اشوفك انتي وزين مع بعض واشوفك عروسه حلوة كده عقبال فستان فرحك يابتي 
ليلي
ربنا يخليك ليا يا بابا ويخليلي عيونك القمر الي دايما شيفاني قمر دي
حسين بتاثير
دنتي لسه كنتي بضافير يا ليلي كبرتي امتي 
ليلي
دي دموع الفرحه اني كبرت وبقيت عروسه ولا دموع الزعل اني كبرت وكبرتك 
حسين
مش هتبطلي لماضه ابدا طالعه لابوكي 
ليلي بحب
هطلع لمين غيرك يا سيد الناس انت 
حضنها حسين بعد ذلك جاء الماذون ونزلوا جميعهم بالصالة الكبيره 
جلس الماذون بالوسط ومن جهه زين وبجانبه هلال
والجهه الاخري حسين وبجانبه ليلي التي كادت تكسر اصابعها من كسرت التوتر 
بدا الماذون 
قول ورايا يا استاذ حسين
حسين
إني استخرت الله العظيم وزوجتك موكلتي وابنتي وعمرى كله وليس لي غيرها بهذه الدنيا ليلي حسين الدين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
الماذون
قول يا زين انت كمان روايا
زين
إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك وابنتك الغاليه ليلي حسين الدين على كتاب الله وسنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين.
ردد الشيخ بصوت اعلي قولوا كلكم ورايا يلا 
بارك الله لهما وبارك عليها وجمع بينهما في خير 
ورفع المنديل وبدأت صوت زغرودت ليلي وناهد يعملوا بالبيت 
وحضن زين هلال بكل حب وامتنان وشكر انه كان دائما بجانبه زين 
شكرا شكرا انك موجود 
هلال
دنا قولت هيطير علي ليلي ومش هيشوف حد فينا 
زين بضحك
مهي كمان بتحضن ابوها معرفش ليه معايشه معاه العمر كله انا هخطفها يلا خلينا نمثل زيهم حاول تتأثر 
هلال ضحك بصوت عالي
ايه رايك مش هتحضن ليلي قبلي وسع كده 
حسين
مبروك يعمري 
ليلي
شكرا يا بابا شكرا 
هلال
خلص بقا عايزين نحضن احنا كمان 
حضنها هلال بقوه
مبروك ياغاليه يابت الغالي وبتي اوعي تتردي لحظه لو زعلك الكلب ده في انك تقوليلي 
ليلي
متخافش عليا 
سلمت ليلي علي باقى اعمامها وعمتها وحضنت امها وزين في نفس الوقت كان يسلم عليهم هو الاخر
زين
خصلتوا كده كلكم خلاص اسلم عليها انا بقا ولا هنقعد نقضيها سلامات العمر كله 
هلال بحمحمه وهمس بجانب اذن زين

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات