رواية حواديت من الواقع الفصل التاسع بقلم ليل السيد
متأكده من ده بس مكنتش عارف امتي بالظبط
هلال
من دلوقتى لحد بكره مش هتشوف ليلي خالص خد مراتك واطلع شقتك يلا
زين
ليه بس كده
هلال
هي دي عادتنا وتقاليدنا خديه يا مروة واطلعوا يلا
بالفعل ذهبت مروة وزين
زين اول ما دخل الشقه
انتي مش عارفه يا مروة أنا مبسوط ازاي اخيراااا
مروة
زين
انا بحبك والله يا مروة انتي طيبه قوي
مروة
الله يكرمك
زين
مروة وعد مني والله قدام ربنا هحاول علي قد ما اقدر مظلمكيش ويمكن حاجات كتير تتغير بعدين
مروة
وانا واثقه فيك متشلش هم
عند ليلي وقمر
انا مبسوطه انبساط يلهوي يا قمر انتي متخيله العڈاب يلهوي دول رميو وجوليت متمرمطوش كده
قمر
وست الحسن في الاخر تكون من قسمة الشاطر ياست ليلي
ليلي بكل حب وهي تردد الجملة مره آخر ورا قمر
وست الحسن في الاخر تكون من قسمة الشاطر ياست ليلي
انا حاسه اني عايزاه اطلع احضنه دلوقتى
احترمي نفسك ده اعمامك يموتوكي اصبري ياختي اصبري بكره احضڼي براحتك
ليلي
مش عارفه هنام ازاي من الفرحه يارب وانتي كمان يقمر تفرحي فرحتني بس من غير اي حاجه متعبه من الي مرينا بيهم
قمر
يارب يا لولي يارب
يلا بس نبدأ نعمل مسكاتنا وحوراتنا يلا رن هاتف ليلي
نرظت له سريعا فهو زين
ليلي
ايوه يا زين
زين
عامله ايه يا ست ليلي فاضل كام ساعه وتبقى في حضڼي
باقى علي بكره ١٦ ساعه و٣٥ دقيقه
زين
لحقتي تعديهم كمان
ليلي
بعد فيهم من يوم ما حبيتك والله يا زين
زين
يعمر زين انتي والله عمري كله مش كفايه ليكي يا ليلي
ليلي
كفايه كلام بقا انا مش فاضيه
زين
ليه بتعملي ايه
ليلي
هعمل مسكات علشان وشي يبقا ورده مزنهره زي ما قمر قالت
زين
والله يا ليلي لو لعبتي في وشك ولا ملامحك بكره لاكون غاسله بأيدي
انسي يحبيبي انسي يعني انا اقعد اذوق بنات العيله كلها واجي وانا عروسه مذوقش نفسي دنا هعمل ميكب بره لنفسي روعه بجد كان نفسي اعمله من زمان
زين
ليلي أنا قولتلك متحطيش حاجه بكره يبقا خلاص لما يتقفل علينا باب واحد ابقى ارسمي كل حاجه عايزاه ترسميها في وشك
ليلي
زين بكره مفيش حد غريب هيكون موجود بالله عليك وافق انا والله هزعل بجد انت مش عارف انا كنت متحمسه ازاي بجد علشان خاطري وافق
طيب بالله عليكي انتي متغيريش اي حاجه في ملامحك عايزك زي منتي لا تكبريلي بوق ولا تصغيري مناخير زي منتي جميله علطوب عايزك بكره
ليلي
ان شاء الله حاضر يلا روح بقا مشغوله
زين
متزقيش طيب سلام ياست ليلي سلام
اغلقت الخط
ارسل زين لمحمود وعمر ان ينتظروا فوق السطح حتي يتجمعوا سويا
محمود
في حد يسيب مراته دلوقتى ويطلع يقعد معانا احنا هنا
زين
يعم والله مش مراتي بجد مش مراتي مروة جميلة وطيبه متستحقش حد زيي ابدا
احنا عايشين زي سكن هي في اوضتها وانا في اوضتي بقابلها صدفه
عمر
انت كده بتظلمها
زين
يعني لما اتجوزها وانا مش متقبلها ومش شايفها وعقلي وقلبي في حته تاني هبقى كده مش بظلمها
عمر
يعني هتفضل عايش معاها عمرك كله كده
زين
معرفش انا بقيت اسيب اليوم بيومه خلاص انا قولتلها لو عايزاه تكلم دراستها تكملها والشقه هنت هتبقى بتاعتها لوحدها ليلي مش هيكون ليها فيها حاجه وهكتبها باسمها هي مروة أنا بحاول اراضيها علي قد ما اقدر والله يا عمر انا لاولا عارف أهلها هيذوها ازاي كنت طلقتها بس هي قالتلي ان عيشتها معايا زي اختي ارحم من عيشتها مع اهلها هي راضيه
عمر
معرفش صعبانه عليا حاسس ان كل حاجه جايه عليها كده بس في نفس الوقت انت وليلي كمان صعبانين عليا والي حصل ده كان لازم يحصل من بدري كمان
محمود
والله دي ولا حكاية الف ليلة وليلة ولا روايات ولا افلام السيما حتي ينفع قصتكم دي تتعمل فيلم صعيدي إنما ايه اورجينال
زين
مش متخيل والله يجماعه ان كتب كتابي عليها بكره خاېف انام بكره يضيع مني
عمر
مش