رواية لن انساك الفصل السابع بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت_السابع
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
عمران بصلها قبل ما يقفل الفون وقال ميرنا أنا بحبك اووي.
وقفل الخط وهي مش قادرة تنزل الفون حتى من على ودنها وهو فضل يبصلها شوية وشاورلها بإيده على خدها ويقصد إنها تمسح دموعها اللي على خدها.
وبعدين حط إيده على صدره موضع قلبه وقال بشفايفه بطريقة هي قدرت تميزها وتقرأها دا بينبض علشانك أنتي وبس.
عمران دموعه نزلت على حبيبته اللي بسبب الظروف والقدر وكل اللي حواليهم قلبها انكسر وكلهم استكتروها عليه.
بصلها لأخر مرة وبعدين مشي وكانت خطوته تقيلة وكأنه أول مرة يتعلم المشي وهي فضلت واقفة مكانها أكتر من نص ساعة زي ما سابها وكأنه سلب روحها معاه وأصبحت جسد لا حول له ولا قوة.
بقلمي ريهام أبو المجد
الصبح كانت عمتها زينب صحيت بدري عشان تصحيها للجامعة مرت على أوضة سليم وكان بيجهز فقالت بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي.
زينب لما تخلص أنزل عشان تفطر.
سليم حاضر بس هي ميرنا صحيت
زينب مش عارفة لسه هروح أشوفها قولت أجيلك الأول.
سليم ابتسم وقال طب ما تخليني أنا أروح أشوفها.
زينب نكزته في دراعه وقالت يا ابني أتلم شوية زهقت البنت بحركاتك الصبيانية دي.
سليم ضحك وقال أعمل إية بحبها يا ناس والله.
سليم بلهفة يا رب يا ماما ربنا يسمع منك كتري بقى من الدعوات دي.
زينب ضحكت وسابته وراحت لأوضة ميرنا وفضلت تخبط بس مفيش رد جي سليم على صوت خپطها وقال بإستغراب في إية يا ماما!
زينب پخوف مش عارفة يا ابني عماله أخبط مش بترد عليا قلقانة عليها اووي.
سليم ما يمكن نايمة يا ماما.
سليم طب ما تفتحي وادخلي.
زينب ما دا اللي معجزني هي قافلة الباب عليها من جوا.
سليم پخوف طب خبطي تاني.
زينب فضلت تخبط وتنادي عليها لكن لا حياة لمن تنادي.
زينب بصت لسليم وقالت لا أنا مش هستحمل أكتر من كدا أكسر الباب يا سليم.
سليم بس....
زينب پخوف مبسش أكسر وأبعد أنت عشان لو هي واخدة راحتها في اللبس ولا حاجة هدخل أنا أشوفها الأول.
وفعلا سليم بعد محاولتين قدر يكسر الباب وبعد على طول وزينب دخلت ولما دخلت أتصدمت من المنظر اللي شافته كانت ميرنا واقعة على الأرض جنب السرير وأنفها پينزف زينب أول ما شافت المنظر صړخت بكل قوتها وقالت ميرررررررنا.
سليم دخل أول ما سمع صړاخ زينب وهو قلبه هيقف وأول ما شاف ميرنا بحالتها دي وقف مكانه مصډوم مش قادر يتحرك وكأن جسمه كله أتشل فزينب قالت بدموع الحقني يا سليم ميرنا هتضيع مني.
سليم أخيرا قدر يتحرك ونزل بمستواها وشالها بين إيديه وخرج بيها وهو بيجري ومش شايف قدامه وكل شوية يبصلها ودموعه تنزل وقتها كان عثمان جاي يصبح على ميرنا قبل ما ينزل الشركة هو وسالم.
أول ما شاف سليم وهو شايل ميرنا وشاف منظرها قلبه وقف صعبة اووي لما يشوف بنته الوحيدة كدا قرب وقال ميرنا فيها إية حصلها إية
زينب بعياط هيستيري والله العظيم ما أعرف أنا جيت الصبح عشان أصحيها لقيتها كدا.
سليم بإنفعال مش وقته أخلصوا أركبوا.
زينب ركبت ورا وأخدت ميرنا في حضنها وعثمان جنبهم وسالم قدام وسوزان شافتهم من بعيد ونزلت بسرعة عشان تلحقهم بس كانوا مشيوا فركبت مع السواق ومشيوا وراهم.
وصلوا بعد وقت وسليم دخل المستشفى جري وهو شايلها وحطها على الترولي ودخلت العمليات فورا.
بقلمي ريهام أبو المجد
سليم واقف وبيبص لإيده اللي بتترعش وكل أما يفتكر وهو شايلها بالمنظر دا قلبه يوجعه.
وزينب قاعدة مڼهارة وسالم جوزها بيحاول يهديها وعثمان واقف حاطت إيده على قلبه بيجاهد إنه ميقفشي لحد ما يطمن على بنته.
زينب بعياط يا ريتني ما سبتها تنام لوحدها وخصوصا إنها كانت تعبانة ومڼهارة.
عثمان أتصدم وقال أنتي بتقولي إية يا زينب!
زينب سكتت فهو قال پغضب أتكلمي تقصدي إية إنها كانت تعبانة!
زينب بعياط والله ما أعرف كل اللي أعرفه إنها امبارح جاتلي وهي مڼهارة وبتعيط وبتقولي إن قلبها بيوجعها وكان باين إن سوزان زعلتها في حاجة.
عثمان پغضب إزاي أنا معرفشي حاجة
زينب بحيرة وعياط أنا كمان معرفشي مرضتشي تحكيلي على اللي حصل بينهم.
سالم خلاص يا عثمان نطمن عليها الأول وبعدين هنعرف كل حاجة المهم ميرنا تقوم بالسلامة.
عثمان وأنت يا سليم معرفتش تحافظ على بنتي.
سليم مبيردش كل اللي قدامه دلوقتي منظر ميرنا وهي پتنزف ومش بتتحرك.
دخلت سوزان وهي بتجري وبتقول بنتي حصلها إية
عثمان پغضب ما احنا عايزينك تقولينا حصل إية
سوزان بعدم فهم مش فاهمة أنا شوفت سليم شايلها وبيجري بيها ولقيتكم ركبتم معاه ومحدش قالي حاجة جيت وراكم.
عثمان پغضب أنتي هتستعبطي يا سوزان زينب قالتلي إنك اتخانقتي مع ميرنا وكانت مڼهارة امبارح.
سوزان بصت لزينب وقالت ويا ترى هي عارفة أنا عملت كدا لية!
عثمان پغضب مش وقت ألغاز أنا صبري بدأ ينفذ كله إلا ميرنا أنتي فاهمة
سالم پغضب عثمان لو سمحت احنا في مستشفى وقولتلك يا صاحبي استنى لحد ما نطمن على بنتنا الأول.
عثمان بصله بحزن وسكت ومرت ساعة وكله على أعصابه فسالم قرب من عثمان وحط إيده على كتفه وقال أصبر يا صاحبي وكل حاجة هتتحل وإن شاء الله بنتنا هتكون بخير.
عثمان بدموع صعبة اووي يا سالم أشوف بنتي الوحيدة في الوضع دا أنا بس دلوقتي عرفت إحساسك وقتها لما سليم كان هنا.
سالم ربت على كتفه بحنية وقال مش بنتك لوحدك يا عثمان دي بنتي أنا كمان دا أنت مش بس صاحبي دا أنت أخويا وعشرة عمري صدقني هترجعلنا.
عثمان يا رب يا رب.
بعد حوالي ساعتين أخيرا الدكتور طلع وكله جري عليه وعثمان قال طمني يا دكتور بنتي كويسة صح
الدكتور بأسف أنا بعتذر جدا منكم بنتكم مش بتسجيب.
سليم پصدمة يعني إية وبعدين كانت پتنزف ليه
الدكتور الڼزيف دا بسبب إنها أتعرضت لصدمة دماغية ونفسية قوية اووي عليها لدرجة إن عقلها الباطن مقدرشي يستحملها فدخلت في غيبوبة وبإرادتها.
الكل أخد الكلام پصدمة ومش فاهمين عثمان پصدمة يعني إية بنتي دخلت في غيبوبة أنت أكيد بتهزر.
الدكتور بأسف بعتذر جدا لكن كل اللي عليكم إنكم حاولوا تتكلموا معاها يمكن تقدر تتغلب على ضعفها وعقلها وترجع تاني.
زينب وقعت على الأرض مڼهارة وقالت لا لا ميرنا بنتي مستحيل.
سليم لا ميرنا مش هتضيع مني دا أنا كنت لسه بكلمها امبارح.
عثمان بعياط بنتي يا سالم بنتي أنا دخلت في غيبوبة بسبب صدمة نفسية لية حصل امتى وإزاي دي كانت لسه بتضحك معايا امبارح.
سالم بتعب وحزن شديد على بنت صديق عمره ميرنا قوية