السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل السادس عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عاجبنى أوى
سلمى وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك هههه تنزليهم على الفيس.. ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف هو انتى لسه شوفتى حاجة ..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية .. أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها پغضب مش عارف مالى ..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه الشيك ده ويشتم مدحت .. أنا عايز منك اربعين الف
مدحت مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد پغضب مش هتدفع يعنى
مدحت بأصرار أيوه مش هدفع ليك جنيه ..هو حد ضړبك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح عندك حق .. أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك 
أحمد هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
أحمد پغضب هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة هدد ..هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه فين الفلوس
مدحت وهو بينهج طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من
الاوضة جوا
احمد مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد پغضب ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا .. مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة أهو أنتى قولتى ماما .. أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد .. لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول .. أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى طب مادام الموضوع كده ..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ..ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب أنا هطلع أنام بقا
عفاف ټضرب ايدها فىى راسها أهاا أنا نسيت
سلمى نسيتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات