السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل السادس عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه
شادي ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق
وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي ماله احمد انتم مټخانقين
عفاف لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم عندك حق كفايه .. تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط ..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم هااا ايه رأيك .. لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن أبدا .. هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها هختار ده ..بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة ..يلى بينا نمشى
عفاف طب أستنى شوية ..هاخد كام صور للفستان اصله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات