السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الرابع عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي الحمد الله عملت العمليه
عفاف بس ياسلمى عمتو لسه في خطړ علي حياتها وهي متعرفش انكم مټخانقين ولو عرفت ممكن ټموت فيها
سلمى بعد الشړ عليها متقوليش كده عليها
عفاف رسمت الحزن علي وشها لو بتحبيها بجد ياسلمى ترجعى الفيلا وتخليكى لحد ماعمتو تخف
سلمى هو أنتى قولت لآدم عن مكانى
عفاف وهى بتدمع لا والله مقولت ليه حاجة بس هو كلمنى وسألنى عليكى وكان صوته زعلان وحزين وبيدور عليكي والله هو ندمان علي العمله معاكي وقالى مش عارف هيعمل أيه لما يجى بفريدة ومتكونيش موجودة وخاېف من رد فعلها أو تتأثر وخصوص أنا حالتها خطېرة لسه
سلمى بحزن خلاص يا عفاف أنا هروح معاكى الفيلا علشان خاطر ماما فريده بس اول لما تخف انا هطلب الطلاق من أدم
عفاف ببتسامه انتي روحي وطلعي عينه انشله حتي تطرديه من الفيلا وتعقدي انتي
وتحضر سلمى شنطنتها وتنزل معاها عفاف وهما فى الشارع تلاقى أحمد مستنى تحت العمارة
سلمى پصدمه ممزوجة بالفرحة أحمد
أحمد ببتسامة أحمد اللى كنتى رافضه تشوفيه
سلمى تبص لعفاف
عفاف ببتسامة معلش بقا وهو اللى كان شاكك انك عندى وفى الاخر قولتله عشان أطمنه عليكى
أحمد ببتسامة خلاص بقا متزعليش من عفاف هى من غير ماتقولى كنت عارف انك عندها وهى شهادة للحق كانت كل يوم بتطمنى عليكى يلى بقا عشان اوصلك الفيلا
سلمى هو أنت عرفت اللى حصل
احمد ادم كان بيدور عليكي وجالي وعرف مني الحقيقه كلها وكمان عفاف حكيت ليا كل حاجة من اول أدم لحد أمه اللى هتيجى النهارة
سلمى تبص لعفاف وتبتسم ماشى ياعفاف بقي بتتفوقو عليا هعديها ليكى دلوقتى بس هنتكلم بعدين
ويوصلو الفيلا وتكون فريدة لسه مجيتش واحمد يمشى ويسيبهم
وتطلع عفاف مع سلمى لحد اوضتها
سلمى وترجع خطوة لورا مش عايزه أدخل الاوضه دي عاوزه اروح اوضه تانيه
عفاف اهدى ياسلمى احنا مش عاورين عمتو تحس بحاحه أنت تفضلى قعدة هنا لحد ماعمتو تخف زي ما كنتم قعدين مع بعض اول جوزكم ما انتي قولتي انكم مكنتوش طايقين بعض
سلمى بحزن في الاول مكنتش اعرفو بس دلوقتي حاجه تانيه مش عارفة ياعفاف لما هشوفه هعمل أيه مش قادره أنسى اللى عمله معايا مش قادره انس الكلام القالو ليها انا نفسى انسى نفسى اسامحه
عفاف الايام كفيلة أنها تنسيكى اى حاجة
سلمى ياريت ياعفاف
عفاف عايزنى أدخل اساعدك فى ترتيب هدومك فى الدولاب
سلمى شكرا ياعفاف أنتى هتباتى هنا ولا تروح شقتك
عفاف أنا همشي دلوقتي وهرجع تاني عشان اشوف عمتو وأطمن عليها
سلمى ماتخليكى هنا كام يوم
عفاف كان على عينى بس ماما مصممة ارجع النهاردة ومفيش بيات مع أنها الاول كانت بتخلينى أبات مع عمتو براحتى
سلمى يعنى متعرفيش
عفاف أعرف ومش عايزه أقول
سلمى أقولك أنا من يوم ما أدم أتجوز
عفاف ههههه عندك حق بس أنت عارفة أنى شيلت أدم من دماغى
سلمى تبصلها وتبتسم عارفة كويسة ودلوقتى فى واحد تانى موجود ومربع جوا قلبك
عفاف بكسوف وحيد مين ده مفيش حد خالص
سلمى على مين بأمارة النظرات اللى من تحت لتحت طول الطريق لحد ماوصلنا للفيلا
عفاف الله بقا أنا هسيبك وهمشى سلام
سلمى خلاص خليها سلام دلوقتى
وتدخل سلمى تغير هدومها وشوية وتسمع صوت تبص من الشباك تشوف أدم نازل من العربية فقلبها يدق جامد جامد وتملى عينيها منه وهو بيتحرك بيساعد أمه أنها تقعد على الكرسى
سلمى بحزن وحشتني اوي يا ادم انا قولتلك اني بحبك ليه عملت كده ليه مسمعتنيش
وتتنهد بحزن وتدخل الحمام تغسل وشها وتقرر تنزل وتقف عند اوضة فريدة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات