رواية من اجل المال الفصل الرابع عشر بقلم سلمي محمد
اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم پصدمة حاامل طب ازاى
أحمد مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم بس سلمى مش حامل
احمد خليها كدبه بيضا كدبه هتبقا كلها فوايد منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه أحمد فى المطار
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا يبقا اكيد اخته معاها
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف أحمد بيرن عليا أعمل ايه
سلمى افتحى شوفيه عايز أيه
عفاف الو يأحمد
أحمد سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خاڤت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون لا مش موجودة عندى
عفاف پغضب لآ مش بكذب
أحمد أتراجع عن كلامه خلاص مش بتكذبى بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها
عفاف لو عندى بقا هبقا أطمنك عليها
أحمد سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها
عفاف سلام ياحمد
سلمى صدقك
عفاف مش عارفة بس باين عليه مصدقش هو عايز يطمن عليك ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى
عفاف خلاص اللى يريحك أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
سلمى شكرا ياعفاف لا مش عايزه حاجة
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد
عفاف الو يااحمد
أحمد ايوه ياعفاف
عفاف انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
أحمد ببتسامة مساء الفل والياسمين
عفاف وهى سرحانة مساء الخير يااحمد
أحمد قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
عفاف باستغراب أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
عفاف هو مكنش يعرف حتى لمارجعت الفيلا وناديت عليه مردش ومشى علطول وركب عربيته
أحمد ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم ده أنت على كده واثق فيا أوى
أحمد يبتسم لو مش واثق مكنتش خلتها تقعد دقيقة معاكى أنا عايزه أشوفها
عفاف بلاش دلوقتى أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه ھيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف هو سافر تانى وبسرعة كده
أحمد