السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثاني عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

افوق لنفسي
عفاف تبصله بأعجاب وطبعا كل شغلك مع الاجانب وبتشوف بنات حلوه كتير
احمد ببتسامه هم حلوين طبعا واوي كمان بس فيهم حاجه كده غريبه
عفاف حاجة ايه
احمد تحسي انهم بردين مافيهومش روح وحياة البنت المصريه ويبصلها اوي اصلا انا اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف ويبص لعينيها باعجاب وعينها تكون فيها شقاوة وحلوين ولونهم عسلي
عفاف تبتسم بكسوف وتنزل عينيها للارض
احمد ببتسامه ايوه هو دا اللى بقصده
عفاف بكسوف هو ايه دا
احمد باعجاب الخدود اللي بتحمر لما بتتكسف
وتدخل سلمى القهوة هى ماسكة الصينية وتحطها على الترابيزه
سلمى القهوة ومفيش حد فيهم بيرد ..فتعلى صوته .. القهووووة يابشر
عفاف بكسوف وارتباك من نظرات احمد وابتسامته انا هسيبكم برحتكم زمانكم وحشين بعض وفي بينكم كلام كتير
احمد يقف لااااا دي مش وحشاني خالص عادي خليكي بس انتي قعده
سلمي بصت ليه بستغراب وشافت نظراتهم لبعض
عفاف بكسوف لا معلش عن اذنكم وتطلع تجري علي اوضتها واحمد عينيه عليها وسلمي ابتسمت وقامت مسكت اخوه من ودانه
سلمي ببتسامه بقي انا موحشتكش بقي كده
احمد بضحك انتي صدقتي بس يعني قولت اخليها قعده معانا تنورنا اصلها قمر قمر يا سلمي
سلمي بضحك تضربه علي كتفه يا واد اتلم انا قولت انك اتغيرت
احمد يعقد هو انا اتغيرت ويبصلها ويلعب حواجبه بس قدام جمال زي ده برجع احمد
سلمي تضحك وتعقد جمبه
احمد يتنهد ويبصلها المهم خلينا فيكي انتي سلمي انا جيبت اللي 20 الف جنيه وهدفعهم لادم اول ما يرجع واخليه يطلقك
سلمى بجد جبت الفلوس وتسكت شوية وتبصله بقلق وأتصرفت فى الفلوس أزاى
أحمد الفلوس والله حلال ومن تعبى
سلمى جبتهم مينين
أحمد عملت جمعية بنص المرتب بتاعى وقبضت الجمعية الاول والعشرين الالف بقو معايا
ولما يرجع من السفر هطلقك منه
سلمى تسكت شوية بس أنا مش عايزه أطلق ... أنا بصراحة بحب أدم وعايزه أفضل مراته وهو بيعاملنى كويس ومش بيزعلنى
أحمد يفرح لاخته بتحبيه
سلمى تهز راسه وتبص ليه وتبتسم بحبه أوى كمان .. اهو أزمتك جات بفايدة عليا وأتجوزت نصى التانى
وتسرح سلمى فى أدم
أحمد مالك كنت سرحانه فى أيه
سلمى سيبك منى ..أقولى أيه أخر أخبارك
أحمد اشتغلت ويتر فى فندق وبيطلع ليا بقشيش حلو أوى
سلمى ياخواتى أيه الحلاوه ديه كلها .أخويا بقا بيشتغل ويكافح ..تعالى لما ابوسك..
أحمد أنا قولت لازم أعتمد على نفسى ومش لازم اشتغل فى شركة أو فىى الحكومة والشغل الشريف مش حراام ..كفاية انك ضحيتى بنفسك علشانى..لازم أبقى راجل تقدرى تعتمدى عليه ..كفاية السنين اللى فاتت دى كله وانتى شايله همومى ..ودلوقتى الدور عليا أقف معا أختى وأشيل همها وأساعدك لما تحتاجينى..
سلمى عيطت..أحمد راح أخد أخته فى حضنه جامد ..
أحمد كفايه بقى .. أنا مليش غيرك وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة..أنتى لسه زعلانه منى
سلمى أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض .. أى حاجة تتعوض ألا الاخ ..ولو الزمن رجع بيا تانى ..هعمل نفس اللى عملته
الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض
أحمد الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى
سلمى باستغراب تبص لساعتها تصدق أحنا بقينا نص الليل
أحمد ببتسامة الوقت الحلو بيفوت بسرعة
سلمى وصلت أخوه لحد باب الفيلا..وقبل مايمشى أخد سلمى فى حضنه وقال أنا خلاص أتغيرت ..لو أحتاجتينى فى أى حاجة أنا موجود .. أيه رأيك أعدى عليكى بكرا الصبح نخرج نفطر برا وبالمرة تعزمى عفاف معاكى
سلمى ببتسامة قول كده .. أنت مش عايز تخرج معايا أنا ... بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا
أحمد ببتسامة حبيتى ياسلمى ..

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات