السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثاني عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حالا
سلمي ببتسامه حزينه ان شاء الله ماما هتقوم لينا بسلامه
ادم يبوس ايدها انا مكنتش عاوز اسيبك بس انتي شوفتي الظروف
سلمي بدموع المهم دلوقتي صحة ماما فريده وانا هجيلك وبدموع شديده انا بحبك يادم
ادم ببتسامه يحضنها اوي وانا كمان بحبك ياسلمي وهرجع ليكي هرجع انا وماما ونعيش كلنا سوا ونجيب ليها احفاد كتير
سلمي ببتسامه وسط دموعها وتحضنه اوي ان شاء الله هنجيب ولاد كتير اوي
وهما وقفين تخرج فريده مع رجال الاسعاف ومعاها شريفه واسامه وادم يبص ليها ويمشي معهم وقبل ما يخرج يبص وراه ويشوف سلمي وهي بټعيط يجري يحضنها ويبوسها بحب وشوق وخوف ويسيبها ويخرج بسرعه وسلمي تودعهم وهما بيركبو الاسعاف ويروحو المطار
وبعد مالكل مشى .. أتصلت بأخوها
سلمى بحزن الو يااحمد وحشتنى
أحمد وانا اكتر ياسلمى
سلمى لوكنت واحشتك زى مابتقول كنت تتصل بيا
أحمد متزعليش .. أنا الفترة اللى فاتت كنت مشغول أوى
سلمى عيطتت مرة واحدة أنا محتجاك أوى أووى
أحمد بقلق مالك ياسلمى
سلمى أنا محتاجة أخويا .. عايزه أقعد وأتكلم معاك زى الاول .. أنا قعدة لوحدى فى الفيلا والكل سافر وسابنى .. أدم سافر مع أمه عشان هتعمل عملية برا وأنا دلوقتى قعدة لوحدى
أحمد بقلق أنا كنت ناوى أنزل أشوفك كمان أسبوع .. بس خلاص هتلاقينى فى وشك فى أى وقت .. بس أدينى عنوانك الاول وياخد العنوان منها
وبعد ماتفقل مع أحمد تلاقى نفسها قعدة لوحدها ..فتقرر تتصل بعفاف بدل ماتقعد لوحدها
عفاف ألو
سلمى أنا سلمى ياعفاف
عفاف باستغراب خير ياسلمى .. أول مرة تتصلى بيا
سلمى بحزن فريدة تعبت أوى ولسه مسافره عشان تعمل عملية فى مستشفى فى نيويورك
عفاف پصدمة أزاى وأمتى أنا كنت لسه متصل بعمتو أمبارح
سلمى ماهى تعبت امبارح أوى وحالتها مكنتش تستنى تأجيل وكانت لازم تعمل العملية .. كل حاجة جيت بسرعة ياعفاف
عفاف بحزن وأنت مسافرتيش معاهم ليه
سلمى مكنش معايا جواز سافر وكان لازم يسافر بسرعة عشان تعمل العملية علطول وداده شريفة كمان سافرت معاهم
عفاف وانتى دلبوقتى قعدة لوحدك
سلمى مش لوحدى بالظبط .. الجنينى موجود
عفاف نص ساعة وتلاقينى عندك .. أنا هستئذن ماما وهجى أقعد معاكى
سلمى ملهوش لازوم ياعفاف .. أنا مش عايزه أتعبك معايا
عفاف أنتى مش قولتلى قبل كده أننا أخوات والاخوات لازم يقفو جنب بعض وزمانك دلوقتى كنتى بتعيطى .. فانا هجى ونقعد احنا الاتنين نعيط سوا
وعلى بالليل تكون سلمى وعفاف قاعدين مع بعض وجرس الفيلا يرن
عفاف بدهشة مين اللى بيرن
سلمى تقوم تقف هروح أشوف وتفتح الباب وپصدمة .. أحمد
أحمد ببتسامة واحشتينى وياخد سلمى فى حضنه جامد
وعفاف واقفه وراها مصډومة
سلمى ببتسامة وأنت أكتر ..نزلنى بقا وينزلها وتبص لعفاف تلاقيها مصډومة
سلمى أحمد أخويا ياعفاف .. عفاف بنت خال أدم
عفاف پصدمة أخوكى أخووكى
سلمى ببتسامة أيوه أخويا من امى وأبويا
عفاف بس أنتى مجبيتش فى سيرته قبل كده
سلمى مجيتش مناسبة .. هنفضل وافقيمن كده كتير .. تعالو نقعد
وبعد ماعفاف وأحمد يقعدو
سلمى أنا هروح أعمل قهوة لينا كلنا
ولما سلمى تروح المطبخ
عفاف هو انت كنت مسافر عشان كده اول مره نشوفك
احمد ايوه انا بشتغل في الغردقه ولسه رجع النهارده
عفاف بتشتغل ايه في الغردقه
احمد ببتسامه هو انا المفروض اني خريج تجاره والمفروض اشتغل محاسب بس طبعا في بلدنا هنا محدش بيشتغل بشهادته فانا بشتغل ويتر في فندق
عفاف برافو عليك انك مستنتش لحد ما تشتغل بشهادتك وقعدت علي الكافيهات زي باقي الشباب
احمد ببتسامه بصراحه انا من فتره كنت زي باقي الشباب بس حصل حاجه غيرتني وخلتني

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات