السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الحادي عشر بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطتو لما خبيتو
سلمي تبص لادم بصراحه يا ادم شادي عنده حق
أدم بنرفزة أنت بتدافعى عنه ليه
سلمى مش بدافع عنه .. بس مش عايزاك تظلم حد .. هو مكنش يعرف .. أحنا اللى غلطاينين لما خبينا
ادم يتنهد بضيق ماشي ماشى ..رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه
شادي يقوم يقف ببتسامه قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا
ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه
وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج
وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ
حياتها الزوجيه معه
ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من
غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف
وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب
وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها ..قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى يلى بينا عشان منتأخرش
أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب لما أعمل ده الاول
سلمى بصوت مبحوح تعمل أيه
سلمى لقيت نفسها هتستلم للمسات ايده المشتاقة وهى بين اللا وعى ..سمعت أدم بيقول
أدم قرب من ودانه وبهمس باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان
سلمى بخجل بطل شقاوة
أدم ببتسامة مراتى وبغازلها
سلمى لسه مش مراتك .. أنا دلوقتى خطيبتك
وأدم وقريب أوى هتكونى مراتى
سلمى تضربه على صدره بهزار بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش
أدم ببتسامة أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى
سلمى طب وصحبك ومراته هيزعلو
أدم بضيق ميزعلو ..شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة
سلمى ببتسامة وكمان أنا عايز أقولك حاجة
أدم يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا
سلمى ينفع .. بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله
أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا ..وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية
صوتها أوى .. عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق
أدم بعدم تصديق اللى فهمته ده صح
سلمى هزت راسها بخجل أيوه
أدم ببتسامة واسعة أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا
سلمى يلى بقا عشان منتأخرش
ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم
وأول ماقعدو قصاد شادى وساره
ساره ببتسامة صدقو أول ماشوفتكم داخلين .. قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم
فأدم يبص لسلمى ويبتسم
ساره تبص لآدم تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى
بالصدفة .. بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة
شادى يبص لآدم دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك
سارة تبص لشادى بضيق أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك
أدم يضحك عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك
شادى والله ماعملت حاجة .. هى بقالها فترة مش مستحملينى
ساره لا أنا ظلمه ومفترية .. لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص .. بأمارة العربية والفيلا .. ده
ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة
شادى خلاص بقا ياساره .. أنا أعتذرتلك كتير
ساره وأنا لسه مسامحتكش
أدم معلش ياسارة ..أنا كلمته وهو وعدنى
ساره بعند لآ ..سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى ..
وتبص لسلمى وتبتسم .. انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة
سلمى وأنا مبسوطة عشان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات