رواية من اجل المال الفصل الثامن بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الشركه اطلب فيه انه يتطردك تفتكري مدير الشركه الصغيره
اللى بتشغلي فيها هيرفض طلب لادم
سلمي بغيظ انتي ايه مبتفكرش غير في نفسك انا مينفعش اسيب الشغل تقدر تقولي بعد ما نطلق وامشي
من هنا انا هعمل ايه وهصرف منين لو خسړت شغلي
أدم پغضب هبقا أديكى شيك بمبلغ كبير يقدر يعيشك مرتاحة
سلمى پغضب أنا مش هاخد منك حاجة أنا طول عمرى بصرف على نفسى
سلمى نفقت ايه ومأخر ايه انت صدقت ان احنا متجوزين بجد دا جواز علي الورق باتفاق يعني انا
مليش حقوق عندك وافهم بقا مش هاخد منك جنيه
أدم پغضب هو أنتى ليه مصممة تتدايقنى وتخلينى أتعصب مفيش مرة تقوليلى حاضر كلام نهائى
مفيش شغل وانتى تقدمى أستقالتك من الشركة
سلمى أستقالت أيه اللى أقدمها أنا مش هقدم أستقالة ومش هسيب شغلي
سلمى شافت ان الحوار معاه زى قلته فقالت پغضب خلاص هقدم على اجازة من الشركة بس بشرط
أشتغل معاك فى الشركة بتاعتك أصلى مش متعودة على قعدة البيت
أدم مفيش شغل ولا حتى فى شركتى
سلمى قررت تلجأ لسلاح الانثى
سلمى بحنيه ودلع عشان خاطرى سيبنى اشتغل معاك
أدم بلع ريقه لسه هيتكلم بس وملحقش يقول حاجه
بجد بجد شكرا على موافقتك
أدم بس أنا كنت هقول وملحقش يكمل كلامه
عشان سابتوه وطلعت تجرى وخرجت من الاوضه
أدم بيقول دى مجنونه دى ولا أيه وضحك
نزلت سلمى من اوضتها وهى بتضحك
وراحت عند فريده
سلمي ببتسامه وتبوس فريده صباح الخير ياماما عمله ايه النهارده
فريده الحمد الله يا حبيبتي
سلمي ببتسامه شوفتي يا ماما ادم حبيبي مش قادر علي بعدي وهيخليني اشتغل معاه في الشركه
ادم اتفاجأ بكلامها وأتغاظ
ادم بغيظ انا قولت هفكر لسه مخدتش قرار
فريده ببتسامه وماله يا حبيبي اهو تبقو مع بعض وتاخد بالك منها
ادم يحاول يرسم ابتسامه ربنا يسهل يا ماما هفكر ويبص لسلمي تعالي يا سلمي جهزي لبسي
سلمي ابتسمت و قامت وهي حسه ان ادم هيولع فيها بس طلعت وراحت علي اوضتها
طلع أدم فوق مع لسلمى وقفل الباب أيه اللى أنتى عاملتيه تحت دا
فى حدود لقدرتى على التحمل ياسلمى
سلمى حدود وانا كمان في حدود هو أنت مش بتفكر غير فى نفسك
ادم بضيق يقرب منها من الافضل اني افضل افكر في نفسي وانك متفضليش علي طول قدامي
ومرت لحظة من التوتر بصمت بينهم وكل واحد بيبص للتانى كسرها أدم وهو بيقول
يلا ننزل انا عاوز النهارده نفطر مع ماما مش عاوزها تفضل لوحدها
سلمي من غير ما تقول انا مش بسيب ماما لوحدها
الفصل الثامن
من
أجل المال
بقلمي سلمى محمد