السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل السابع بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وبيقول أثبتي
أدم أخد سلمى من ايديها وهو بيقول 
بصى على نفسك فى المراية شوفتى عامله أزاى وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط أنت السبب لوكان جوازنا طبيعى مكنتش عملت كدا جوزانا مجرد أتفاق لفترة أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى

سلمى هكون صريحة معاك من البداية
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث بمناسبة الصراحة عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
سلمى بأمل أنه يقول بيحبها مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ليه كنت بتعاملنى بقسۏة
أدم حط أيده على بؤها هششش مش عايز أسمع حاجة مش عايز أسمع أسمه مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه أنا مش بحبك أنا عايزك وبس
سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده الكلام زى قلته معاه
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها 
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وخرج من الاوضة
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
ومسح دموعها بصوابعها
أدم بحنية متزعليش مش بحب أشوف دموعك
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب وجريت على الحمام وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح 
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك بس أنا حبيته أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك خليكى قوية هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
وأول ما خرجت شافت أدم وشافته بيتحرك على السرير وهينام
سلمى وهى بتكلم نفسها طب أتصرف ازاى دلوقتى وهو نايم على السرير أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير 
أنتى بتضحكى على نفسك 
أ مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات