رواية من اجل المال الفصل السابع بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وبيقول أثبتي
أدم أخد سلمى من ايديها وهو بيقول
بصى على نفسك فى المراية شوفتى عامله أزاى وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش
سلمى وهى بټعيط أنت السبب لوكان جوازنا طبيعى مكنتش عملت كدا جوزانا مجرد أتفاق لفترة أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث
وبص أدم ليها بصمت وسألها كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى
زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى
أدم بطلى سخافة والهبل دا أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث بمناسبة الصراحة عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى
أدم حط أيده على بؤها هششش مش عايز أسمع حاجة مش عايز أسمع أسمه مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك الكلام دلوقتى ملهوش فايدة
سلمى بس أنا عايز أقولك أحمد
أدم پغضب مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه أنا مش بحبك أنا عايزك وبس
سلمى بحزن يعنى انا بالنسبة ليكى ايه
أدم بص لسلمى انتي واحده عاجبني
تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها
سلمى وهى حسه بالاھانة من نفسها أنا بكرهك
أدم على الاقل الكره حاجة أيجابية
وأتكلم فى التليفون
أدم بتتصل ليه دلوقتى ياشادى
شادى واحشتنى قولت أكلمك
أدم مانا لسه مكلمك
شادى قولت أقولك أنا خارج النهاردة أتسرمح شوية ماتيجى معايا
أدم مليش نفس أخرج خليها بعدين وقفل السكة
ادم لما دخل الاوضة شاف سلمى واقفه فى مكانها بټعيط ولما شافها كده قلبه دق وحس بحزن جامد جوه قلبه
ومسح دموعها بصوابعها
سلمى من غير متتكلم أتحركت بعيد عنه وراحت عند الدولاب وجريت على الحمام وراحت قافله باب الحمام بالمفتاح
وقبل ماتخرج بصت لنفسها فى المراية بحزن هو مش بيحبك بس أنا حبيته أمتى وأزاى مش عارفة
أنا بحبك وانت مصمم تجرحنى بكلامك خليكى قوية هو مش بيحبك يبقا انتى كمان اوى تضعفى تانى قصاده وفتحت الباب
سلمى وهى بتكلم نفسها طب أتصرف ازاى دلوقتى وهو نايم على السرير أنا مقدرش انام معاه على نفس السرير
أنتى بتضحكى على نفسك
أ مقدرش أسيطر على مشاعرى ناحيته ويعرف أد ايه أنا بحبه
ويضحك على مشاعرى ناحيته دا انا كنت أموت فيها
دا أنا أموت احسن