السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الخامس بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أمه وهو بيجري
ادم اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق طمنى يابنى
أدم فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت فى أيه مالك مړعوپ وخاېف كده
أدم براحة أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة مين قالكم أنى تعبانة
أدم بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق خلاص .. خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطېرة
فريدة قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها
أدم بقلق أيوه
أسامة الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم خلاص يتغير
أسامة جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة 
أدم پخوف تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات