رواية من اجل المال الفصل الخامس بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سلمى پغضب أنا عمري ما هكون ملكك أبدا...ومش من حقك
أدم أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه
سلمى وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى.
أدم أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك...واحنا مش هنعمل شيء حرام بل هتاخدي عليه ثواب عشان هترضي جوزك.. وكله في الحلال.
أدم بصلها پغضب ولكنه بالرغم من الڼار اللي جواه بسبب كلامها قال بهدوء ممېت أنا هعرف اخليكي تعوزيني ازاي
قالت سلمى بتوسل ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء .. هى لازم تحب ألاول
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها أدم ارجوك
ادم وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال انتي عاوزاني وانا عاوزك
ادم بانفاس مقطوعه انا عارف اني مچنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمھا لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم خير يا داده
شريفة پخوف الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها پخوف وجرى على أوضة