رواية من اجل المال الفصل الرابع بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
سلمى أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
سلمى خاڤت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لى ورا وكل مايقرب منها خطوة .. ترجع خطوة
قوليلى أمتى أديتى ليه الشيك .. أمتى حصل كده
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
أدم شتمها أيوه هطلقك بس بمزاجى مش دلوقتى خالص .. فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
أدم وعينيه بتطلع شرر بتدافعى عنه قصاد جوزك وكمان خاېفه عليه
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه .. انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس .. قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده ..أرجوك طلقنى يأدم
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
سريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع