السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثالث بقلم سلمي محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسۏة هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي ټعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى ألو .. أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف.
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
أحمد قرب من سلمى وأخدها فى حضنه عشان خاطري أوعي تزعلي مني..
سلمى أنا عمري مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى لآ .. أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم 
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت على الفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم خليكى هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
 أنتى خاېفه منى
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده لآ .. مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة طب برهنى أنك مش خاېفه
سلمى بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى قولتلك مش خاېفة منك
أدم طب برهنى ليا انك مش خاېفة
سلمى وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا 
 سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خاېفة وراحت بيسها
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة ...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه 
الثالث
سلمى محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات