رواية من اجل المال الفصل الثالث بقلم سلمي محمد
على نفسك كده
فريدة أنا حسه أن وقتي قرب .. بس أنا دلوقتي مبسوطة أوي عشان هتتجوز
أدم بحزن متقوليش على نفسك كده تاني أن شاء الله تشيلي حفيدك ويكبر قصادك
فريدة يارب يأدم .. قولي بقا وأمتى الخطوبة
أدم قصدك أمتى الفرح
فريدة وهى مصډومة فرح بسرعة كده ..ده أنت لسه قايل أنك قابلتها أمبارح
أدم أنتى أتجوزتي بابا بعد أسبوعين من أول مرة شوفتو بعض .. أنا بقا هفوز عليكم وبدل ماتجوز بعد أسبوعين هتجوز بعد يومين
أدم مش بهزر وبتكلم جد أنا هتجوز بعد بكرا
فريدة طب والفرح محتاج ترتبيات والناس اللي هيتعزمو كل ده هياخد وقت ومستحيل يخلص في يومين ...وأهلها أكيد مش هيرضو
أدم سلمى يتيمة وملهاش أهل وكمان أنا مش عايز فرح .. أنا هعمل ترتيبات بسيطة هكتب كتب الكتاب عند المأذون وهجيب سلمى على الفيلا علطول
أدم لزومه أيه الفرح والدوشة وأنتى مش هتحضري حاجة عشان الدكتور مانعك من الحركة نهائي .. الحاجات دي كلها مظاهر ودوشة وتعب على الفاضي..ومهما خليت يوم الفرح على أحدث صيحة هتلاقي اللي بيتكلمو من تحت ل تحت ومش عاجبهم حاجة
فريدة طب سلمى ذنبها أيه اكيد هى عايزه تفرح
فريدة عايزاك بس مش بالسرعة دي .. مش عايزاك ټندم وابتدت عينيها الدموع تظهر فيها
أدم بلاش دموع .. خلاص أنا هقولك السبب الرئيسى إللي مخلينى هتجوز بكرا
فريدة بفضول سبب .. سبب أيه
أدم بصراحة ياماما اللي كمان مخلينى عايز أعمل كتب الكتاب بسرعة وصية عمى بتقول لازم أتجوز خلال أسبوعين ولو متجوزتش فى الفترة دي الميراث كلها هيروح لجمعية الرفق بالحيوان ..فقولت لنفسى ليه أنتظر وأنا متأكد من مشاعري تجاه سلمى
أدم أنا بحبها يأمى وكمان محتاج الفلوس عشان اعمل مشروع عمرى ..طب فيها ايه لما اتجوز الانسانة إللي بحبها وفى نفس الوقت يبقا معايا ملايين الوصية
فريدة بيأس من أصرار ابنها خلاص يأدم إللي تشوفه صح أعمله
أدم هسيبك دلوقتى يأمى عشان هعدي على سلمى نشترى شوية حاجات ..مع السلامة
وفى شقة سلمى
سلمى بتردد عايزه أقولك حاجة يااحمد
أحمد قولي ياسلمى
سلمى أدم طلبني للجواز
أحمد پصدمة جواااز ومين أدم ده كمان
سلمى حكت ليه كل إللي حصل
أحمد أزاي تتجوزيه وأنتي لسه عارفها
سلمى أنا هتجوزو عشانك .. عشان أسدد ديونك
أدم قالي الفلوس مقابل الجواز منه
أحمد معرفش يرد على أخته يقوله أيه .. هو بيحب أخته قوى وفى نفس الوقت مش عايز يدخل السچن ...
مقدرش يقعد فى نفس الشقة مع أخته وعارف كويس
وسلمى بعد ماأخوها خرج أنهارت وقعدت على الارض والدموع كانت بتنزل على وشها
وبعدها بفترة قصيرة باب الشقة خبط قامت من على الارض بسرعة ومسحت دموعها وقربت من الباب وفتحته
أتصدمت لما شافت أدم قصاده مش أحمد
سلمى أنت ايه إللي جابك دلوقتي
أدم أحنا أتفقنا أمبارح ولا نسيتى
سلمى لا منستش .. بس أنت جيت بدري أوي
أدم جيت