رواية من اجل المال الفصل الثاني بقلم سلمي محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩي ﻋﺎﻳﺰها ﻗﻮي
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺒﻚ ولا بطيقك
ﺃﺩﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎيا .. فى حاجة أسمها رغبة وأنتى داخله مزاجى وكمان متقدريش تنكرى أن ﻓﻰ ﺟﺎﺫﺑﻴﻪ ﺑﻴﻨﺎ .. أنت عايزه الفلوس ضرورى
سلمى وهى موطية راسها أيوه
أدم يبقا تسمعي كلامي
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻬﻠﺔ ﺃﻓﻜﺮ
ﺃﺩﻡ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻴﻪ .. ﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺘﻚ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻵ .. ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮقتي
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻓﺘﻜﺮﺕ ﺃﺣﻤﺪ وأنه ممكن يتسجن لو قالت لأ ﺃﻧﺎ اااانا ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
سلمى بقلة حيلة موافقة اتجوزك
ﺃﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﻟﻴﻪ
ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻮ ﻣﺘﺼﺮﻓﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺃﺩﻡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﺃﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻩ
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﺃﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﺃﺩﻡ ﺃﺣﻤﺪ هيوافق حبيبته ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ
أدم حس بالڠضب لما قالت أنه حبيبها فقال وأيه الظروف اللى منعاكم
ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻪ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺘﺴﺄﻟﻨﻴﺶ ﺗﺎﻧﻰ
ﻭﺳﻠﻤﻰ ﻣﺮﺩﺗﺶ ﺗﺼﺤﺢ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺃﺧﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ وأقنعته أنه حبيبها .. ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ليه أن ﻫﻰ ﻳﺘﻴﻤﻪ ﻭﺃﺑﻮﻫﺎ ﻭﺃﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ وملحقتش تقول ان ليها أخ عشان قاطعها وهى بتتكلم
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺓ ..
ﺃﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮا
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﺮﺩ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻳﻪ ..
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺃﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻵﻭﻝ ﺑﻌﺪﻳﻦ هدﻳﻜﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﺳﻠﻤﻰ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮا
ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺑﺲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻭﺷﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ
ﺃﺩﻡ ﺭﺍﺡ ﻣﺴﻚ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻭﻋﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺒﺤﺶ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻰ .. ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﺳﻤﺎﺡ
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﺗﺨﺮﺳﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺩﻡ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ..
ﺃﺩﻡ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻳﻌﺮﻭﺳﺘﻰ .. ﺍﻧﺎ هعدى ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﺪﺭﻯ
سلمى نزلت من العربية ومشيت من غير ماتبص ليه ودخلت بيتها وهى طلعة السلم دموعها نزلت على خدها بغزارة وقالت ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ دلنى على الطريق الصح وفتحت باب الشقة بشويش وقلعت جزمتة ودخلت على طراطيف صوابعها وبتحاول متعملش صوت يصحى أحمد ودخلت على أوضتها
ومن بين بكائها قالت أنا مستعدة أعمل أى حاجة عشانك مستعدة أبيع نفسي بالرخيص عشان خاطرك.
..الثاني..