رواية من اجل المال الفصل الثاني بقلم سلمي محمد
ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ .. أكيد شخص فى مكانته مش هيبقا عايز شوشرة على سمعته فى السوق .. مسكت تليفونها وبصوابع بترتجف أتصلت بيه
ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻟﻮﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﺩﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ
أدم أيوه أنا مين معايا
سلمى أنا سلمى اللى خبطتها بالعربية فاكرنى
ﺃﺩﻡ أيوه طبعا فاكرك ..هو أنا معقولة أقدر أنساكي .. ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺃﻳﻪ دلوقتي
ﺳﻠﻤﻰ بتردد ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺩﻟﻮقتي
ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺗﻘولي .. أنا محتاجة أتكلم معاك
ﺃﺩﻡ ﺧﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﺳﻠﻤﻰ ﻷ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ
ﺃﺩﻡ تعرفى مطعم الزهور اللي في المعادي
سلمى مكنتش تعرف بس قالت أيوه أعرفه
أدم يبقا نتقابل فيه كمان ساعة
سلمى فى الميعاد هتلاقينى وقفلت السكة قبل ماتسمع رده
وركبت تاكسى
سلمى عايزه أروح مطعم الزهور اللى فى المعادى
ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﺩﻡ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ فى الميعاد بالظبط
وقبل ماتدخل ﺑﺼﺖ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺩﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ وأتحرجت من لبسها
وقربت من الامن
سلمى فى حجز بأسم أستاذ أدم وهو مستنينى جوه
ﺳﻠﻤﻰ أول مادخلت ﻟﻘﻴﺖ ﺃﺩﻡ ﻣﺴﺘﻨﻴﻬﺎ
ﺃﺩﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺭﺍﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﻚ ﺃﻳﺪﻫﺎ وراح بيسها
سلمى شدت أيدها ووشها أحمر من الخجل
أدم ببتسامة قال ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
وهى كانت ماشية معاه من غير ماتتكلم
سلمى بتردد أنا عايزه أقولك حاجة
ﺃﺩﻡ ﻗﺒﻞ ﻣا نتكلم ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺃﻻﻭﻝ
سلمى بضيق أنا جايه عشان أتكلم معاك مش عشان أكل
سلمى وهى بتنفخ حاضر
وبعد ماقعدو
أدم تاكلي أيه
سلمى هو لازم أكل
أدم بابتسامة طبعا لازم تاكلي... الأكل معايا إجباري مش اختياري
سلمى نفخت جامد أي حاجة
أدم ببتسامة خلاص مادام أي حاجة .. يبقا هطلب ليكى حاجة على ذوقى وشاور بأيده للجرسون
وبعد ما الجرسون وقف قصاده
سلمى أنا مش هاكل كل ده كان كفاية تتطلب عصير
أدم ببتسامة ده حتى عيب فى حقى لما أعزم بنت قمورة زيك على عصير
سلمى لو سمحت مش معنى أنى طلبت مقابلتك ده يديك الحق تعاكسنى.. أنا طلبت مقابلتك عشان عايزه أتكلم معاك ضرورى
ولسه هتتكلم الجرسون جاب الاكل وحطه على الترابيزه قصادهم
فبصت للأكل ومرتضتش تمد أيدها
أدم أنا قولت مفيش كلام اللى بعد مانتعشا سوا
سلمى مسكت الشوكة من غير نفس وأبتدت تاكل ولقيت نفسها جعانة فخلصت كل الاكل اللي فى الطبق من غير ماتقصد
أدم ببتسامة أنتي باين عليكي كنتي شبعانه أوى
سلمى پغضب ليه بقا الكلام ده أنا غلطانه اللي سمعت كلامك وأكلت
أدم خلاص أهدى شوية .. كنت