رواية من اجل المال الفصل الاول بقلم سلمي محمد
يلفو على شقة فى حدود امكانيتهم بس مالقوش حاجه .. لحد ماسلمى لقيت اوضه صغيرة الميزة الوحيدة إللي فيها إنها كانت على قد فلوسهم.
بشمهندسه سلمى
رجعت سلمى للحاضر على صوت بينادى عليها
استاذ شهاب خلصتى ألاوراق اللى قولتلك عليها بخصوص الفيلا
سلمى أيوه يافندم خلاصتها وأدى التصماميم الجديدة
أستاذ شهاب عايز حاجة ولا فى الاحلام تعجب الزبون علطول
وفى مكان تانى
وفى مكتب المحامى عبد الرحمن
أدم پغضب الوصية دى مش قانونية
عبد الرحمن بهدوء الوصية قانونية تماما
أدم پغضب أنا هطعن فيها
عبد الرحمن براحتك ..عايز تطعن أطعن الوصية أنا اللى كتبتها وهى صحيحة مية في المية وعمك كان فى كامل قواه العقلية لما صمم أنها تتكتب وتبقا كده
عبد الرحمن عمك عاش حياته برا وكان عايش حياته بالطول والعرض زى مانت عايش بالظبط ولما تعب ملقاش حد يقف معاه فى مرضه وحس بقيمة اللاسرة والعائلة وأن ملاينه دي كلها معملتش ليه حاجة فى مرضه وهو لما عارف أنه قرب ېموت وأنك وريثه الوحيد وأنك رافض فكرة الجواز ..قال ليا انه مش هيسيب مراثه ليك الا بشرط واحد أنك تتجوز وفى خلال أسبوعين من ۏفاته وفى حاجة لسه مقولتهاش ليك
عبد الرحمن أنك كمان تخلف خلال سنة واحدة من جوازك
أدم قام من على الكرسى وضړب بأيده الاتنين على المكتب پغضب أنت أكيد أتجننت
عبد الرحمن بهدوء أقعد وياريت تتكلم بهدوء .. طبعا لازم تخلف أومال تروح تتجوز أى واحدة وبعد ماتاخد الميراث تتطلقها .. أنا لو مكانك أشوف واحدة بنت ناس وتتجوزها جواز تقليدى وتاخد ميراثك بدل مايروح لى ملاجيء القطط فى أمريكا
سلمى وهى فى المكتب كان بالها مشغول باحمد..والوقت فات عليها وهى لسه فى المكتب والموظفين كلهم ماشيو إلا هى وبتبص فى الساعة لقيت ميعاد الأتوبيس حيفوتها قفلت المكتب ونزلت جري وهي بتعدى الشارع بسرعة عربية خبطتها وبالرغم أن الخبطة كانت خفيفة لكن سلمى أغمى عليها
واحد من الناس أنت مش بتشوف .. حرام عليك البت المسكينة دى اللى خبطتها
أدم پغضب أستغفر الله .. هى اللى كانت معدية ومش بتبص والاشارة كانت حمرا .. يعنى هي اللي غلطانة مش انا وبصوت عالى وسعو شوية وراح شيالها ومدخلها العربية بتاعته ورايح بيها على