السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل السادس والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الموضوع وقال خلاص يا حبيبي الف مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه تكونوا كويسين 
عمار إبتسم وقال متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص 
والده ضحك لما فهم قاصده وقال متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه 
عمار كان قرب للقصر فقال ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال حاضر متقلقش 
والده رد بتنهيده وقال طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول اركن العربيه!
أسر هز راسه وعمار دخل وهو بيبص لكل ركن في القصر ومبتسم طلع جناحه وهو بيبص علي السرير وشافها وهيا نايمه وحاضنه المخده وضاغطه جامد عليها اخد نفسه وقال بهمس كنت أتمني انك تكوني صاحيه دلوقت 
قال كلامه
فتحت داليدا عينيها وهي بتبص لملامحه وبتبتسم 
بهدوء وكانت بتتأمله وكأنها أول مره تلاحظ انه فعلا وسيم كانه خارج من قصه خياليه وصفه زي وصف الكاتب بالظبط وزي مبيقولوا 
وسيم لدرجة ان القمر غار منه معتقدا ان هناك من سبقه في الجمال 
حطت دماغها وكانت بتسمع صوت قلبه اللي بيدل علي انه علي قيد الحياه 
مسكت ايده الكبيره وحطها علي بطنها اللي كانت باينه   وفضلت تحركها بطريقه دائريه وكأنها بتعرف طفلها إن والده هو من يداعبه الآن لكي يطمئن 
بقلمي شيماء صبحي 
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات