رواية تحت امر الحب الفصل السادس والعشرون بقلم شيماء صبحي
ايوا دا الظابط اللي بيطارد رجالتي علي طول بس انت ليه بتسأل عليه
رشاد هز راسه وقال مفيش بس كنت مع دنيا وعدينا علي كمين كان هو اللي واقف وجابنا علي القسم !
عمار وقف من علي الكرسي وقال طيب انت عملت حاجه غلط ولا ايه
رشاد هز راسه وقال ايوا بس مش عارف هوا شافها ازاي بس المهم دلوقت دنيا اللي كانت سايقه العربيه وكانت ماشيه علي سرعة عاليه وهيا بطئت العربيه قبل ما نوصل أصلا ولاكن عين امه زي الصقر وشاف انها كانت سايقه بسرعه عاليه!
رشاد وصفله المكان اللي كان فيه الكمين وعمار قال طيب متقلقش انا هتصرف وكمان هبعتلك المحامي بتاعي وسيبه يشوف شغله لان الظابط دا تخطي حدوده بزياده
رشاد هز راسه وقال خلاص تمام !!
عمار قفل مع اخوه وطلع رقم المحامي وبلغه يروح للقسم وفهمه اللي حصل مع عمار وخطيبته وطلب منه يقدم محضر في الظابط لانه اتهمهم زور وبعدما قفل معاه طلع رقم لوزير صديقه وبلغه بكل اللي حصل وطلب منه يبطئ تصوير الكاميرا بحيث ان العربيه تبان وكانها ماشيه علي سرعه عاديه وكان المقابل مبلغ كبير هيدفعه عمار للوزير مقابل انه يخلص الموضوع والوزير وافق وكانت دقايق وتم معالجة الوضع !
رشاد بص لدنيا اللي قاعده قدامه وخاېفه وقال متقلقش دي في عيوني
عمار قفل معاه وبعدها خرج من الشركه وركب عربيته واتجه للقصر وفي طريقه كان بيكلم والده اللي اتصل عليه فجأه وقال أيوا يا دكتور ايه الأخبار
والده ضحك وقال مفيش مره قولتيلي فيها يابابا أبدا
والده ابتسم علي كلامه وقال انا اللي هنزل مصر ولا انت اللي تجيلي وتجيب أخوك معاك
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني
عمار قال بشك يا دكتوور
عمار ضحك علي كلامه بقوه وقال مبتضيعش وقت انت يا دكتور خالص وبعدين دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر
ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و
والده بتساؤل ازاي يعني مش فاهم!
عمار ابتسم لما داليدا جت في دماغه علي طول وقال ان شاء الله كده هيجيلك حفيد قريب ورشاد لسا داخل في الموضوع جديد
والده اټصدم وقال انت اتجوزت يا عمار من غير متقولي
عمار قال بمقاطعه يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
عمار قال ربنا يخليك لينا يا دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق
والده حس
بالحزن من كلامه فحب ينهي