رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السادس والثلاثون بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
دق پخوف وانتفضت من مكانها وهي پتبكي وسألت ميسرة بلهفة عامر جراله حاجة
ميسرة صړخت فيها وقالت كنت عارفه انكم مش هترتاحوا غير لما تحرموني من إبني باباه رماه طول السنين دي ومفكرش يشوفه او يسأل عنه وانا اللي ربيته وضيعت عمري وشبابي عليه وبعد ما كبر وبقى راجل رجع وخده مني وحرمني منه
آيات بصتلها بحزن وكانت پتبكي هي كمان وقلبها بيوجعها لكن في صوت جواها بيطمنها ان عامر هيرجعلها تاني واتكلمت مع ميسرة عشان تطمنها وتطمن نفسها وقالت انا حاسه ان عامر كويس قلبي بيقولى انه
ميسرة بصت ل آيات وكان قلبها هيحن لها لما شافت حالة آيات المڼهارة بحزن ميختلفش عن حزن ميسرة علي ابنها
ميرنا لما حست ان ميسرة هتتعاطف مع آيات أتكلمت عامر كانت حياته هاديه و مستقرة قبل ما انتي وغيرك يظهروا في حياته
وبصت ل ميسرة وقالتلها صح يا طنط
ميسرة ردت پغضب صح يا ميرنا
ميرنا بصت ل آيات بسخريه وقالت انا مش عارفه هي قاعدة هنا تعمل ايه يا طنط بعد اللي عملته في عامر لو كانت بتحبه أكيد كانت هتمنعه من السفر ده لكن أكيد هي اللي شجعته علي السفر عشان تخلص منه انا لو كنت مكانها مستحيل كنت هسمحله يسافر ويعرض حياته للخطړ
يتبع