رواية امل حياتي الفصل الخامس والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عينيه بوجوده
اتكلم في نفسه بهمس
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
بص لحياه و اتكلم بهمس و ابتسم بحب
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده
راح قعد جانبها و سند جبينه على جبينها و اتكلم بعشق و هو بيق بل مقدمه انفها
بجد يروحي
اتكلم بهمس في وسط قبلاته
بحبك اوي يحياة
قال كلامه و حط راسها على صد ره بحنان و دموعه نزلت على خده مسحها بسرعه من قبل ما تشوفها و اتكلم بهمس
انتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح
هزيت رأسها بالايجاب و بخجل مفرط و هي داف نه وشها في صدره
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
كمل و هو بيق بل رأسها بحنان
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه
انا مش عايزة انام ممكن نتعشى في البلكونه و تفضل واخدني في حضنك كدا لحد اما انام
ريان بعشق و ابتسامه
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
هتنامي جوا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ضهرها على صد ره و هو واخدها في حض نه و فضل يم لس على شعرها بحنان لحد اما نامت في حضنه
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جانبها و هو بيضمها ليه و خاېف من انه في يوم هيبعد عنها اتكلم بهمس و هو بيبصلها
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق
ياا رب
في الصباح
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
رندا پغضب مش فاضيلي!!!!
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
احمد ببأبتسامه متجوزين!!!!!
ضحكتني انتي صدقتي و لا ايه
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه
رندا پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
احمد پغضب بقول اللي سمعتيه و قسيمه الجواز اللي معاكي دي مز وره و الماذون اصلا مش مأذون دا واحد صاحبي روحي بقى اثبتي اني اتجوزتك و ان اللي في بطنك دا ابني
رندا
بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت پغضب مفرط
اااه يا وا طي يا زبا له
كملت و هي بتروح عنده و بترفع ايديها و لسه هتض ربه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط
ايديك بدل ما اقطعها لك
رندا پبكاء و عصبيه
دا انا اوديك في ستين داهيه و هثبت ان اللي في بطني دا منك انت
احمد بصلها پغضب و اتكلم بفحيح
هو الدليل يعني و مالو ننز له
حطيت ايديها على. بطنها بحمايه و اتكلمت بدموع و خوف شديد
انت هتعمل ايه
بصتله پخوف شديد و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتكلم پبكاء
لاااااااا حرام عليك دا ابنك!!!!
يتبع....
ريان صعب عليا اوي بجد يا ريت فعلا ميلاقيش اللي كان مع فريده الموضوع برا ارداته و قراره
ربنا معاكي يا رندا بتدفعي تمن اللي اخوكي عامله في بنات الناس
عايزه توقعاتكم للجاي و تفااعل جامد شجعوني
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز