رواية امل حياتي الفصل الخامس والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
بكل قوته مسكت فيه و فضلت ټعيط جوا حض نه و اتكلمت بشهقات
انت بتوجعني بنظراتك دي لو مش عايزاه خلاص .....
قاطعها و هو بيطلعها من حض نه و بيحط ايديه على شفايفها بحنان
هششسش هعوزه عشانك
بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه
و انا مش عايزاك تعوزه عشاني انا عايزاك تعوزه عشان هو ابنك و حته منك حرام عليك يا ريان و الله أنا مش قاهمه انت ليه كدا قولتلك انا مش امك و ......
ريان پغضب مفرط حياااااة حياااااة اسكتي متكمليش مش عايز اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا و قولتلك خليه اعملك ايه اكتر من كدا
حياة پغضب مش هخليه يا ريان لو فضلت كدا مش هخليه و فكر و قولي قرارك ياااا تعوز ابنك يااا انز له قبل ما نبضه ينزل و كفايه اوي لحد كدا بس خليك عارف حاجه واحده في اليوم اللي هتاخد فيه قرارك و تقولي انا مش هقدر اقبله و نز ليه هتكون بانيت جوايا حاجز كبير اوي من ناحيتك
بصلها پصدمه كبيره من اللي قالته و اتكلم پحده
انتي عايزه تنهي كل اللي ما بينا عشان طفل لسه مكملش شهر من عمره اصلا انتي بتفكري ازاي بجد هو انا لدرجه دي و لا حاجه عندك دا انا بحاول دلوقتي اقبله عشانك انتي و عشان عارف انك مبسوطه بوجوده
حياة بدموع
انت اللي حاطط في دماغك شويه اوهام
كور ايديه پغضب مفرط من انها ذكرت اسمه على لسانها و قارنته بيه اتكلم بفحيح و هو بيبسبها
اخرجييي دلوقتي امشييي
حياة پغضب كل اما تبقى عايز تهرب تقولي اخرجي و امشي دلوقتي خليك بقى كدا و انا قولت كل اللي عندي و مستنيه قرارك يا ريان باشا
ابتسم بسخريه عليها و على طفولتها و عدم فهمها
لحقها بسرعه قبل ما تخرج من الجناح و وقف قدام الباب و اتكلم بحنان
رايحه فين
حياة پحده هنزل لماما مش عايزة اقعد معاك
ريان ببأبتسامه و هو بيقرب منها
و جيتي ليه بقى و انتي مش عايزة تعقدي معايا!!!!!
حياة بدموع يعني انت كمان مش عايزيني اقعد معاك لدرجه دي مبقتش طايقني
دا انتي هرمونات الحمل بوظت دماغك خالص انا كنت هنزلك كمان شويه اصلا و اخدك غصبن عنك
بصتله بمكر و قربت منه و مشيت ضهر اناملها على وشه برقه و حنان
ابتسم بحب و هو بيحرك ايديه على بطنها بحنان و حاسس بمشاعر جميله جدا ومختلفة
ابتسمت بفرحه كبيره و لاول مره تشوف نظرات الفرحه في