رواية المتاهة القاټلة الفصل الحادي عشر بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشمس هو أكثر من يفرح لفرحه جلس جان بجانبه يبادله الحديث وطلب منه البقاء هنا ليأخذوا قسطا من الراحة ويأكلوا القليل من التوت فهو أصبح غذاءهم الأساسي.
وقف رام تحركا باتجاه الفتيات نظرت إليهما دينيز وتحدثت پغضب
كنتوا بتتكلموا في إيه بعيد عننا إيه بتفكروا تهربوا وتسيبونا هنا صح اعترفوا
ضحك جان من تصرف صغيرته فهو يعلم أنها تغضب حين يفعلان أي شيء من دونها وما زالت تفعل الشيء نفسه.
دينيز أنتوا مسؤولين مني وأنا مش هسيبكم مهما حصل أنا هفضل معاكم لحد ما أخرجكم من هنا.
وبعد ما نخرج من هنا هتسيبنا مش كدا
هز رام رأسه برفض
مش هسيبكم احنا هنعيش مع بعض في بيتنا الصغير بإذن الله هنخرج من هنا.
لمعت عينا دينيز بفرحة كأنها طفلة وهي تسأله هل يمكن لهم أخذ ماريا وأختيها معهم فهي اعتادت عليهن وأصبحن جزءا من حياتها.
نظرت إليهم ماريا وإلى الحب الذي بينهم وكم هم سعداء كأنهم إخوة خوفهم على بعضهم حبهم لبعضهم على الرغم من أنهم ليس لهم عائلة صنعوا عائلة جميلة.
ابتسمت ماريا وتحدثت قائلة
يعني عادي أكون معاكم أنا وأخواتي بس مش عايزة أتقل عليكم أنا هعرف أتصرف.
نظر إليها رام.. كيف لها أن تقول إنها ثقل عليه وهو مستعد لفعل أي شيء من أجلها رفضت ماريا ولكن أختيها أصرتا على الذهاب معه نعم هي أحبته ولكن أصبحت تخشى الفراق تتألم كلما فكرت فيه نظرت إلى فرحة أختيها وكيف تبادلوا جميعهم الحب خلال هذه الفترة القصيرة هي أيضا اعتادتهم ولن تقدر على فراقهم ابتسمت وتحدثت قائلة
بعد مدة من الحديث بينهم حتى حل الليل جلسوا تحت ضوء القمر الساطع يتأملون جمال السماء الصمت كان سيد المكان فجأة قفزوا بفزع على صوت صړخة قوية تفحصوا المكان بالقرب منهم ولكن لا يرون شيئا بعدها تعالى صوت ضحكات من كل ناحية تحدث جان بفزع
رام إيه دا الضحك جاي من كل مكان دا إنس ولا جن!
تحدثت إليف پبكاء
أنا خاېفة مين اللي بيضحك
أكملت
إليف كلامها فجأة نزل حبل من فوق الشجرة والتف حول عنقها وسحبها إلى أعلى بقوة.