السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنت البائعة الفصل الخامس عشر بقلم شيماء منير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

امام المراءه تصفف شعرها الناعم الطويل تأملت نفسها بخجل لاول مره ستظهر امامه هكذا شعرت بالتوتر عندما سمعت باب الغرفه بيتفتح
بصت في المرايه لقت ادهم داخل كان ماسك الجاكت بتاعه في ايده
ادهم وهو يغلق باب الغرفه مساء الخير
إيلاف بخجل وهي تصفف شعرها مساء النور
ادهم وقرب منها واخد منها الفرشاه وبداء يسرح لها هو شعرها
إيلاف كانت مكسوفه وباصه في الارض
ادهم ولاحظ الكدمات اللي على ذراعها من مكان ايده واللي بدات تتحول للون الاحمر الغامق والمايل للاسود
ادهم ساب شعرها ودخل للغرفه الملحقه
إيلاف استغربت انه سابها فجاءه ودخل
بس فهمت لما لاقته راجع بكريم في ايده
ادهم وجلس على الارض على ركبه
ومسك دراعها وبداء يحط على كريم على الكدمات ويدلكه برفق
ادهم عجبك كده شوفتي عيندك وصلنا ل ايه
إيلاف مكنتش مركزه في كلامه متوقعتش انه ممكن يعمل كده قد ايه برغم غضبه وعصبيته بتشوف في عيونه حنيه
افتكرت كلام مديحه لما قالت لها بكره الايام تثبتلك كتير
ادهم خلص الكريم حطه على التسريحه
وقف ومسك ايد إيلاف ووقفها
وضع قبله خفيفه على ايدها
ادهم ومسك وجهها بين ايديه وهو بيحرك بحبك
نظرت له إيلاف بابتسامه خجله كان نفسها تسمع الكلمه دي منه
ادهم وهو مازل على وضعه ايه مش هتردي عليا نفسي اسمعها من بين شفايفك
إيلاف بخجل بحبك
ادهم وهو ينظر اليها قوليها تاني
إيلاف بخجل اكبر واحمرت وجناتها بحب
لم تكمل وابتلع كلماتها .
كانت تمشي في الاوضه ذهابا وايابا في ضيق
امجد بتعب انتي مش هتقفلي النور بقا انا تعبان بقالي اسبوع منمتش نفسي انام بقا
مي وهي تقترب منه بضيق يابختك ليك نفس تنام
امجد پحده في ايه يامي مالك هو انتي مش شايفه اني بقالي اسبوع منمتش
مي بضيق انت المفروض متنامش ونقعد نفكر في المصېبه اللي حصلت دي
امجد مصېبة ايه
مي الزفته اللي جاءت واتجوزها ادهم دي بنت البايعه جايبها يعملها علينا هانم
امجد بضيق واحنا مالنا مايتجوز اللي يتجوزها هو حر لو حاجه تهينه فلنفسه واعتقد انه مش عيل صغير وعارف هو بيعمل ايه
مي انت بتستهبل البت دي مش سهله واحنا مش عارفين ناويه على ايه
امجد وهو ينام تنوي على اللي تنوي عليه انا اعرف اوقفها عند حدها كويس 
ثم اكمل وهو يضع الوساده على رأسه اقفلي النور بقا
تاني يوم
تململت في الفراش ببطء
فتحت عيونها بكسل واغمضت مره اخرى
ولكنها سرعان مافتحتها
نظرت حواليها استوعبت هي فين
دثرت نفسها في الملايه وهي تبتسم بخجل وهي تتذكر ليلة امس
في اللحظه دي خرج ادهم من الحمام
إيلاف وشدت على الملايه اكثر وبصتله بخجل
ادهم بابتسامه وقرب منها صباح الورد
إيلاف بخجل صباح النور
ادهم وقعد قدامها مش يلا بقا كفايه كسل المفروض البيت كله مستنينا تحت على الغداء
إيلاف بتوتر وملامح وشها اتغير بضيق بتظهر هي عكس بابتسامه بسيطه حاضر هقوم
اجهز
إيلاف وكانت هتتحرك من على السرير
ادهم ووضع ايده على

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات