رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد
وان هو عمره ما غير الصوره دي ولا هغيرها علشان بيحبها
طول محڼا قاعدين مش وراه غير ليلي عملت ليلي سوت ليلي تعبت في نفس الوقت الي انا تعبت فيه
لازم تحبي ليلي
مره ساب تلفونه مفتوح وقام يتكلم مع بابا لقيته عامل pin لشاتك انتي علي الواتساب وانا حتي مش بيكلمني
انا مش عارفه كل الي بقوله ده تفسيره صح ولا غلط بس انا مش عبيطه للدرجه دي
حقك عليا يا مروة في كل ده حقك عليا والله ووعد مني هبعد عن جوزك فعلا انا والله مكنتش بعمل حاجه بس هبعد كمان اكتر من الاول علشان خاطرك علشان انا حاسه بيكي اتمني متزعليش مني
مروة
لا لا مش زعلانه شكرا انك فهمتني
ليلي
علي ايه يا مروة العفو
تركت ليلي الهاتف علي صوت هلال وهو يناديها
هلال
ليلي
ماشي يا بابا جايه لحظه
قامت ليلي وذهبت خلف هلال الي غرفة مكتبه
هلال
اقفلي الباب وراكي يا ليلي
فعلت ليلي ذلك وذهبت جلست إماما
ليلي بقلق
في حاجه ولا ايه انت تعبان
هلال
لا لا متقلقيش
كنت عايز اقولك ان زين كان عايز يطلق مروة علشان مش عايز يتجوزها وانه لسه عايزك انتي
ليلي بتوتر
هلال
وانتي كان رايك ايه
ليلي
رفضة طبعا مروة ملهاش ذنب
هلال
انا قولتله كده برضو
ليه بتحبيه زي الاول
ليلي
لا لا انا مش بكره زين بس خلاص يعني اكيد بابا انا مش عارفه بس الي عارفه ان حتي لو بحبه فده مينفعش دلوقتى
هلال
ردي عليا بكل وضوح انت لو اتقدملك حد مناسب غير زين مستعده تقبليه عادي
لا طبعا قصدي يعني انا لسه بدري خلاص مش هدخل في اي حاجه دلوقتى خالص
هلال
ليلي خليكي واثقه فيا لحد الاخر بس وانتي مش هتكوني غير لزين صدقيني بس هطلب منك دلوقتى تبعدي عن زين انا عارف انك مش بتعملي حاجه بس متطواعهوش في اي حاجه يطلبها منك دلوقتى
ليلي
حاضر
طرق الباب تلات طرقات ثم دخل
زين
حج هلال ابو طارق كلمني علشان.. ابتلع باقى كلامه عندما وجود ليلي معه بالغرفه
ليلي في حاجه ولا ايه
هلال
كنت بتكلم معاها في حاجه انت كنت جاي عايز ايه
زين
زين كنت هقولك ابو طارق كلمني علشان الشحنه الجديده الي هنستلمها
بس بس انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه
ليلي
عن اذنك يابابا هطلع اشوفهم بيعملوا ايه
زين
يعني انتي اول ما انا ادخل هطلعي هو انا شيطان
ليلي
انا كده كده كنت طالعه وبعدين علشان تشوفوا شغلكم
هلال
روح يا ليلي روحي
خرجت ليلي وتركتهم
حسين خارج الغرفه
ايه يا ليلي عمك فيه حاجه ولا