السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وان هو عمره ما غير الصوره دي ولا هغيرها علشان بيحبها 
طول محڼا قاعدين مش وراه غير ليلي عملت ليلي سوت ليلي تعبت في نفس الوقت الي انا تعبت فيه 
لازم تحبي ليلي 
مره ساب تلفونه مفتوح وقام يتكلم مع بابا لقيته عامل pin لشاتك انتي علي الواتساب وانا حتي مش بيكلمني 
انا مش عارفه كل الي بقوله ده تفسيره صح ولا غلط بس انا مش عبيطه للدرجه دي
بصي يا ليلي اجنا فرحنا اخر الاسبوع ده خلاص وأنا مفيش في أيدي اي حاجه اعملها خالص ولا عندي رفاهية الاختيار حتي لاني جربت قولت لابويا قبل كده ان زين ولا عمره حبني ولا شايفني حتي سيبوني اطلق والله يا ليلي بدون حلفان ابويا كان هيموتني وأثر ايده وهو بېخنقني وامي بتشيلني مم تحت ايده لسه معلم علي رقبتي لحد دلوقتى ممكن اصورهولك حتي علشان تصدقي 
إنما أنتي يا ليلي اميره كل طلباتك مجابه انا مش هعرف اخلي زين يحبني بالعافيه بس اقدر اطلب منك انتي تسبيه يعني خلاص لو كان ليكم نصيب في بعض كنتوا اتجوزتوا من قبل ما تدخلوني انا وسطيكم لكن خلاص موضوعكم خلص اتمني تبعدي عنه انا معنديش جرأة اتكلم معاه هو واقوله ابعد عن ليلي بس اقدر اتكلم معاكي انتي علشان انتي بت زيي واكيد حاسه بيا
ليلي
حقك عليا يا مروة في كل ده حقك عليا والله ووعد مني هبعد عن جوزك فعلا انا والله مكنتش بعمل حاجه بس هبعد كمان اكتر من الاول علشان خاطرك علشان انا حاسه بيكي اتمني متزعليش مني 
مروة
لا لا مش زعلانه شكرا انك فهمتني 
ليلي
علي ايه يا مروة العفو 
تركت ليلي الهاتف علي صوت هلال وهو يناديها 
هلال
ليلي تعالي عايزك
ليلي
ماشي يا بابا جايه لحظه 
قامت ليلي وذهبت خلف هلال الي غرفة مكتبه 
هلال
اقفلي الباب وراكي يا ليلي 
فعلت ليلي ذلك وذهبت جلست إماما
ليلي بقلق
في حاجه ولا ايه انت تعبان 
هلال
لا لا متقلقيش
كنت عايز اقولك ان زين كان عايز يطلق مروة علشان مش عايز يتجوزها وانه لسه عايزك انتي
ليلي بتوتر
اه مهو قالي 
هلال
وانتي كان رايك ايه
ليلي
رفضة طبعا مروة ملهاش ذنب 
هلال
انا قولتله كده برضو 
ليه بتحبيه زي الاول 
ليلي
لا لا انا مش بكره زين بس خلاص يعني اكيد بابا انا مش عارفه بس الي عارفه ان حتي لو بحبه فده مينفعش دلوقتى 
هلال
ردي عليا بكل وضوح انت لو اتقدملك حد مناسب غير زين مستعده تقبليه عادي 
ليلي
لا طبعا قصدي يعني انا لسه بدري خلاص مش هدخل في اي حاجه دلوقتى خالص
هلال
ليلي خليكي واثقه فيا لحد الاخر بس وانتي مش هتكوني غير لزين صدقيني بس هطلب منك دلوقتى تبعدي عن زين انا عارف انك مش بتعملي حاجه بس متطواعهوش في اي حاجه يطلبها منك دلوقتى
ليلي
حاضر 
طرق الباب تلات طرقات ثم دخل 
زين
حج هلال ابو طارق كلمني علشان.. ابتلع باقى كلامه عندما وجود ليلي معه بالغرفه 
ليلي في حاجه ولا ايه 
هلال
كنت بتكلم معاها في حاجه انت كنت جاي عايز ايه 
زين
زين كنت هقولك ابو طارق كلمني علشان الشحنه الجديده الي هنستلمها 
بس بس انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه 
ليلي
عن اذنك يابابا هطلع اشوفهم بيعملوا ايه 
زين
يعني انتي اول ما انا ادخل هطلعي هو انا شيطان 
ليلي
انا كده كده كنت طالعه وبعدين علشان تشوفوا شغلكم 
هلال
روح يا ليلي روحي 
خرجت ليلي وتركتهم 
حسين خارج الغرفه
ايه يا ليلي عمك فيه حاجه ولا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات