رواية حواديت من الواقع الفصل السابع بقلم ليل السيد
لا دي محلفتش خالص وانا الواد بقولي والله مكت حاسس انا معرفش اتجوزت ازاي وانا اقوله حد كان ضړبك علي نفوخك ياك واتاريه فعلا الواد كان مضړوب علي نفوخه ورحمة امي ما سايبك يا لطيفه وهم بالنهوض بسرعه لكن سرعان ما امسكته ليلي
ليلي
هدي نفسك يخويا مش هتتحل كده هتتخانق معاها وتخرب الدنيا وتمشيها كمان من البيت هتعمل بدل العمل ١٠٠ لولادك برضو وهتطفحهم حياتهم سيبها كده فاكراه ان أعمالها لسه شغاله ومكمله
انت عايزاني اسكت واسيبها باي عقل ده ومين قالك هسيبها عايشه دنا هكسر عضم دماغها
ليلي
متنساش ان دي ام عيالك وبت خالتك يهلال
هلال
كانت جواز طين الله يسامحك يامي انتي السبب قولتلك لا هي شبهي ولا من توبي ولا هتعرف تفهمني حلفت عليا الله يسامحك يامي
ليلي
طول بالك يا هلال مش بقولك علشان نتخانق معاها هي والله ما فارقه معايا انا كل الي فارق معايا الغلبان الي مش قادر يستغني عن بت عمه ولسه الغمامه متشاله من علي عنيه ومش عارفه يستوعب اي حاجه من الي بتحصل كل الي في دماغه انه مش عايز غير بت عمه
اعمله ايه يا ليلي احلها ازاي منا علشان احلها لازم اجي علي البت الغلبانه الي اتهبب واتجوزها ربنا ينتقم منك يا لطيفه انتي السبب
ليلي
يتجوزها يخويا مفيش مشاكل جوزهاله علشان متظلمهاش وجوزه ليلي كمان علشان متظلمهمش هما الاتنين
هلال
كلام ايه الي بتقوليه ده عاد يا ليلي
ليلي
عندك حل تاني الواد الشرع حلله اربعه خليه يتجوز البت الي خاېف عليها وخاېف تشيل ذنبها ويسترها ويتجوز البت الي قلبه رايدها ومش هيقدر يعيش من غيرها
شكلك اتخبلتي عقلك حسين هيوافق بالكلام الماسخ ده ولا ليلي نفسها هتوافق ولا انا انا هلال ابو ليلي هوافق انت بتي زي الورده تبقى ضره
ليلي
ليلي بتحب زين ومش هتكون رايده غيره حسين انت لو وافقت هو مش هيرفضلك كلمه
هلال
لا لا شيلي الكلام ده من دماغك
ليلي
اومال هتعمل ايه قولي
هلال
هيتجوز مروة وخلاص انا مش عارف دماغي وقفت سبيني دلوقتى يا ليلي
على خاطرك يخوى
تركت ليلي هلال بفمرده وذهبت ظل هلال يفكر كثيرا كيف ينتقم من لطيفه بدون أن ياذي أولاده
وظل يفكر فى حلول لزين وليلي ومروة
مر اسبوع وكل شئ كمان هو حتي ليلي وحسين وناهد سافروا الي البلد لكي يحضروا معهم تحضيرات فرح زين ومروة
في هذا الأسبوع لما يتغير شئ بل كان زين يحدث ليلي كل يوم بموضوع مختلف وكان يذهب لمروة بعض الوقت يحدثها فقط عن ليلي شعرت مروة أن هناك شئ غير طبيعي بين زين وليلي وكانت تشعر بالحزن لأنها لا تستطيع أن تفعل شئ فوالديها هم من اجبروها علي هذه الجوازة
مروة
ليلي ازيك
ليلي
مروة عامله ايه يعروسه
مروة
الحمد لله كنت عايزاه اتكلم معاكي في حاجه بصراحه بس مش عايزاكي تضايقي مني
ليلي
سمعاكي يا مروة قولي ارن عليكي طيب
مروة
لا لا هكتبلك
في الاول في حاجه جوايا بتقولي أن زين بيحبك وانك مش مجرد بنت عمه وبس لا حاسه الموضوع اكبر من كده بكتير انا اسفه اني بقول كده بس كل حلجه بتدل علي كده كنا بنشوف حاجه لي موبيله تبع تجهيزات الفرح لقيت صورته مع طفله صغيره ولما سألته مين قالي ان دي انتي