رواية حواديت من الواقع الفصل الثامن بقلم ليل السيد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يا خلال وبيصعب عليها اي حد بعدين لما تفهم يعني ايه جواز مش هتستحمل ان جوزها يبقا نايم مع واحده تاني وهي لوحدها
هلال
زين مش عايز غيرها يا حسين وأنا احلفلك انه لو خد ليلي ما هيقرب حتي من مروة
حسين
انا كده بتظلم البت
هلال
هتعملي زي بتك انت كمان ما لسه بتقول عليها عبيطه تسمع كلامي يا حسين وخلينا نخلص من القصه دي انا تعبت والله بقالي شهر حاسس اني روحي بتتسحب وانا شايفهم هما الاتنين كده ومش عارف اعمل حاجه
حسين
انا مش عارف يا هلال وامها مش هتوافق
هلال
مع احترامي لك ولامها بس دي حياتها هي وهي موافقه انتوا هتجبروها يعني تكرهه
حسين
مش القصد يهلال بس ليلي مش عارفه مصلحتها دلوقتى
هلال
يووووه يا حسين هنقعد نحكي تاني في نفس القصه انا هبعت اجيب المأذون يا حسين
طب الناس تقول ايه لما تكتب كتاب ابن الي لسه متجوز امبارح
هلال
قولتلك هيبقى بينا احنا في البيت دلوقتى وخلاص يعم خليها بكره وبعد شهر ولا زي ما هما يحبوا نبقا نحدد الفرح بس لما تخلص شقتهم الي فوق شقتكم او يقعدوا في الزمالك زي ما يحبوا هبعدلك بتك عن ريحه لطيفه خالص اهو
حسين
الي تشوفوا يا هلال بس خليها بكره اهل مروة هيجوا كمان شوية ميصحش يجوا يلاقوا زين بيكتب كتابه
مع ان مفيش حد فارق معايا بس ماشي بكره بكره
امسك هلال هاتفه ورفعه وضغط علي رقم ليلي
هلال
ليلي انزليلي اوضة المكتب
ليلي
حاضر يا بابا لوحدي
هلال
اه لوحدك يلا
وأغلق مع ليلي وضغط علي رقم زين
انزلي اوضة المكتب ومش لوحدك هات مروة معاك
زين
مروة ليه
هلال
اعمل الي بقوله من غير جدال أنجز
وأغلق الخط
حواديت_من_الواقع