السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل الثامن بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بټعيط علشان خاېفه عليك دنتوا عبطه 
زين
حاول تبعدها عن ابوك وامك وتخليني اكلمها 
محمود
ودي اعملها ازاي بقا 
زين
قول لابوك ينزل يشوف اعمامك تحت احسن يشدوا مع بعض وانتوا هنا قاعدين مع ليلي اهو وبعدين اطلب من امك تعملها حاجه سخنه تهديها
محمود 
يخربيت دماغك سم طيب خليك معايا 
فعل محمود ما قاله زين وبكل سهوله نجحت خطته 
محمود بهمس امسك التلفون زين عايز يطمن عليكي بس لو امي طلعت اعلمي نفسك بتكلمي قمر 
ليلي بسرعه امسك الهاتف بيدها الاثنين وهي تبكي ومن كثرة شهقاتها لا تستطيع أن تخرج الكلام
زين
اهدي اهدي يا حبيبي انا كويس والله اهدي 
تركته مروة وذهبت حتي تترك له مساحه في التحدث مع ليلي 
ليلي
انااا انااا انت كويس انااا والله مكنتش اعرف حاجه انا اسفه 
زين
ششششش مفيش حاجه حصلت اهدي وخدي نفسك مش قولتلي ياريتني اقدر احضنك يا زين والله انا بسبب الكلمه دي قولتلك تتجوزيني ولو اقدر اكتب عليكي دلوقتى كنت عملتها والله ومخلتش حد يمس شعره منك 
ليلي
بابا مش موافق يا زين الموضوع هيبوظ تاني يا زين انا تعبت والله 
زين
مش هيبوظ ولا حاجه كلها كام يوم ولا اسبوعين ولا حاجه وتبقى في حضڼي متقلقيش مش هسمح لحد يبوظه المره دي صدقيني وبعدين وانتي نازله ياهانم شعرك كله كان بره الطرحه اعدلي طرحتك واسدالك يا هانم محمود قاعد قدامك اناي فاكراني مش واخد بالي ولا ايه 
ليلي بابتسامه
وده وقته يا زين 
زين
انتي مهتصدقي بقا والله انزل اعدلها انا والي يحصل يحصل 
ليلي
عدلتها والله خلاص 
خلي بالك من نفسك انا مش عارفه هعرف اطمن عليك تاني ولا لا 
زين
محدش يقدر يمنعك عني يا ليلي والله اطمني انتي بس وبطلي عياط زهقتي محمود
ليلي
هو اشتكالك مني يعني
زين
قالي عايزاه تقطع شراينها يا سيدي علي تتجوزك
ليلي
انااااا 
زين
لا ياستي بتبلي عليكي بهزر قالي انك خاېفه عليا 
ليلي
ماشي يا قمر انا كويسه والله متقلقيش طمنيني علي ماما 
زين
مرات عمي جت ولا ايه 
ليلي
ايوه انا قاعده مع محمود ومرات عمي عمي نزل لبابا تحت 
زين
ماشي خلاص يحبيبي روحي خلاص 
ليلي
مع السلامه يا حبيبتي هكلمك تاني 
زين
حبيبتي حبيبتي اي حاجه انا راضي مع السلامه
ابتسمت ليلي واغلقت الهاتف 
كوثر ام محمود
ناهد عامله ايه دلوقتى هديت 
ليلي
معرفش والله يمرات عمي قمر قالتلي قاعده هي وعمتو في اوضه لوحيدهم
كوثر 
ربنا يهدي سركم يابتي ولو ليكي خير في زين تاخديه 
ليلي
امين يمرات عمي آمين
في غرفة المكتب عند هلال وحسين 
هلال
انت رافض ليه دلوقتى فهمني بس بالعقل
حسين
انت كمان بتسأل يا حسين انا رافض ليه انت ترضاها لبناتك يا حسين 
هلال
لو عارف انه بيبحبهم زي ما زين بيحب ليلي مش هرفض وليلي كمان بتحبه وموافقه هنقف احنا قدامهم واحنا كلنا عرفنا مين الي كان السبب في بعدهم من الاول
حسين
ده أكبر سبب قبل سبب ان زين اصلا متجوز هو مراتك لطيفه دي ممكن تعمل حاجه في بتي 
هلال
بتك لو اتجوزت زين لا انا ولا انت ولا انس مخلوق هيعرف يمس منها شعرها وانت عارف ده كويس ولطيفه انت هحاسبها ومش هتقعد في البيت تاني وهتشوف بس انا كل الي فارق معايا ليلي وزين ودلوقتى نخلينا نكتب الكتاب قرأ ما تمشوا بينا احنا هنا في البيت وبعد شهر ولا حاجه نعمل فرح 
حسين
طيب ومروة الغلبانه دي 
هلال
مروة مش هترفض وبعدين زين مش هيطلقها هيسيبها علي ذمته ده اختيار بتك 
حسين
بتي عبيط

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات