السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل الثامن بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وانت ربنا يهنيك بعروستك عيب لما تبقي دى واقفه قصاد عيلتك كلها وتقول أطلقها 
زين بعصبيه
انتوا هتجننوني ما كلكم سمعتوا كل الي حصل وهي نفسها سمعت وعرفت ان كل الي حصل ده انا مكنش ليا يد فيه اقسم بالله اتجوزها لوحدي 
حسين بعصبيه 
ده لما يكونوا أهلها قابلوا وجهه كريم عقل ولدك يا هلال يلااا يا زفته يلااا 
هلال
يا حسين انزل طيب شقتك بس متمشيش علشان لازم مخلص الموضوع ده قبل ما تمشي 
حسين
الموضوع خلصان من قبل ما يبدأ زين أتقدم وانا رفضته وخلصنا ولو علي بتي فأنا هعرف اربيها كويس علي الي هي عملته 
ليلي
يا بابا 
حسين
مش عايز اسمع صوتك يلاااا
ضياء بتدخل
اهدي يا حسين كده وسيبوا ليلي معايا انا دلوقتى وانزل اتكلم مع اخوك براحه افهموا بعض الاول ليلي لا هتمشي معاك ولا هتقعد مع هلال انا اخاڤ اخليها تمشي معاك وانت كده 
حسين
هموتها يعني هموتها 
زين
محدش يقدر يلمسها
هلال
اسكت انت كمان اسكت
بالله عليك يا حسين يلا ننزل نتكلم تحت لو ليا عندك خاطر
حسين
انت مش مصدق ليه ان الموضوع منتهي معايا
ضياء
يلا يا ليلي تعالي معايا 
ناهد
لو سمحت يابو محمود احنا عايزين نمشي سيبها
هلال
علشان خاطري يام ليلي حتي علشان حسين ميسوقش علي طريق وهو والحاله دي
ليلي اخت هلال
اهدي يا ناهد وتعالي انتي معايا اهدي وكل الي عايزينه هو الي هيكون 
حسين
خلاص يا ناهد انزلي مع ليلي وانا حاي معاك يهلال 
نزلوا جميعا ليلي بشقه ضياء وناهد مع ليلي اخت هلال بشقتها 
وحسين وهلال بغرفة المكتب تحت 
بقى زين ومروة بمفردهم في شقتهم 
اقتربت مروة من زين برفق وجلسة بجانبه
مروة بهمس
انت كويس 
زين
انت شايفه ايه 
مروة
شايفه انك مش كويس خالص متقلقش بإذن الله هتتجوز ها 
نظر اليها زين باستغراب 
متستغربش انا مش بحبك علشان اغير عليك انا معرفش عنك حاجه بس كل الي اعرفه انك مش هتعرف تعيش من غير ليلي فيارب تتجوزها علشان تبقى كويس هي كمان بتحبك وپتخاف عليك اوي كانت هتتجنن وانت مش راضي تتكلم سمعتها لما قالت انها موافقه تتجوزك 
انا فرحت والله انتوا تستاهلوا بعض ولو عايز تطلقني علشان تتجوزها طلقني عادي انا معنديش مشاكل مش مهم ابويا ممكن يعمل فيا ايه مش هيبقى اكتر من الۏجع الي انتوا حاسيين بيه وانتوا قدام بعض العمر كله ومش طايلين بعض 
زين 
انتي ازاي كده لا بجد والله ازاي يعني مش فاهم 
مروة برفق 
اعتبرني اختك بجد والله زي ما بقولك اعتبرني اختك الي مستعده تسمعك والي كان نفسك يكون عندك اخت زيها علشان تسمعك وتساعدك 
ولو عليهم انا لو كان ليا كلام مع حد منهم كنت رديت انا والله وقولتلهم سيبوهم يتجوزوا بس انا خۏفت انت تزعق فيا علشان بدخل 
زين
انتي جميلة والله يا مروة وخسارة فيا 
مروة
يعم انا كنت أطول اعدي من قدام بيتكم ده حتي خسارة ايه بس 
زين
شوفتي البيت الي شكله حلو من بره والبلد كلها بتبص عليه عامل ازاي من جوا والڼار طيلاه من كل حته ازاي 
مروة
مكنتش متصوره والله ابدا ان ده كله يطلع فيه 
زين
عايز اطمن علي ليلي 
مروة بسرعه بديهيه
رن علي محمود مهي نزلت مع عمك محمود 
زين ازاي مجاش في بالي جدعه
بحث عن هاتفه وامسك وضغط علي رقم ممحمود 
زين
هي لسه عندكم 
محمود بحمحمه وهي يبعد عن ليلي وضياء والده وأمه 
اه يابني قاعدين نهدي فيها اهو 
زين
لسه بټعيط 
محمود
مش بټعيط علشان عمي حسين وكلامه دي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات