السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت من الواقع الفصل الثامن بقلم ليل السيد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا دلوقتى مش هقدر اعمل اي حاجه دي اوضتك ودي اوضتي خدي راحتك عن اذنك
ترك مروة بمفردها بالصالة ودخل غرفته وأغلق الباب 
مروة شدت الفستان ودخلت غرفتها وظلت تبكي مدة طويلة لا تعلم متي ظهرت الضوء 
زين بغرفته امسك هاتفه وارسل لليلي رساله
زين
فستانك النهارده كان خلو عقبال فستان فرحنا
ليلي
انت ازاي بتكلمني دلوقتى يابني احترم مراتك الي نايمه جنبك
زين
ياستي والله انا في اوضه وهي في اوضه قولتك انتي هتبقى الأولى في كل حاجه بس انتي وافقي بس
ليلي
بلاش الكلام ده الله يخليك وروح شوف مراتك حرام عليك وبعدين ممكن تقول لأهلها الصبح وتفضح
زين
انا اتفقت معاها علي كل حاجه وهي موافقه 
ليلي
كل حاجه الي هي ايه 
زين
الي هي اني هتجوزك علشان بحبك 
ليلي
حرام عليك والله حرام عليك زمانها مچروحه بجد روح شوفها والله يمكن بټعيط 
زين
هي ملحقتش تحبني علشان تتجرح
ليلي
مش لازم تكون حبتك انت كده قللت منها
زين
انا مش فاهمك انتي مش بتغيري عليا ازاي هو انتي بتحبيني بجد
ليلي
الي مرضاش بيه علي نفسي مرضهوش علي حد انا اتربيت علي كده وانت ربتني علي كده هي ملهاش ذنب في اي حاجه كلها عواقب أفعالك انت روح شوفها ومتبعتليش اي حاجه تاني لما ابقى مراتك ده لو وافقت ابقى كلمني غير كده مش هنتكلم لان انت كده بتكون مراتك 
زين
ده لو وافقتي ده الي هو ازاي يعني انتي لسه محتاره 
ليلي
كل حاجه في وقتها يا زين روح شوف مراتك 
اغلقت ليلي هاتفها وهي تبكي بحسره وتلملم شتات قلبها من وجعه كانت تكتب كل كلامها وهي تكاد تشعر انها ستموت من الۏجع الموجود بداخلها كانت تحادثه وهي تكاد لا ترى الحروف من كثرت الدموع بعينها ولكنها لا تملك اي قساوة حتي توافقه علي ما يفعله بهذه المسكينه 
أغلق زين هاتفه عندما رأي ان ليلي اغلقت هاتفها بعصبيه ووضع المخده علي راسه يفكر بها متردد هل يذهب لتلك المسكينه كما نصحته ليلي ام لا ولكنه اختار ان يظل مكانه فهو يشعر بذالك انه يخون حبه ليلي رفيقة عمره 
استيقظ زين علي صوت الباب بفزع واستوعب ما يحدث أغلق باب غرفته وذهب سريعا الي غرفة مروة ظل يطرق علي الباب مرارا حتي استيقظت مروة را زين حالتها كانت مازالت بفستانها والكحل اثره بعينها 
زين بفزع
انتى لسه بالفستان ادخلى غيري بسرعه تقريبا اهلك جم 
مروة بهمدان
حاضر 
زين 
اسمحيلي ادخل بس اجيب حاجه
مروة اتفضل 
مروة كله هذا يحدث وهي مازالت مصدومه لا تفعل اي رد فعل 
زين
مروة
كتر خيرك والله شكرا 
خرج زين يستقبل اهل مروة 
فتح الباب ولكن كان الطارق لطيفه امه ونورا اخته
دخلت لطيفه بصنيه اكل بها كل شئ 
لطيفه
انا قولت نطلعلكم الفطار قبل ما حد يجي زمانكم هفتانين
ايه رايك في العروسه مش قمر
زين 
تعرفي تسبيني في حالي لو سمحت 
لطيفه
انت لسه قالب عليا علشان المحروسه 
زين
لو سمحت يا أمي متجبيش سيرتها علي لسانك تاني ولو سمحت متدخليش نفسك في اي حاجه تخص حياتي تاني ابدا 
لطيفه
مش بقولك سحرالك بت ناهد ولحست عقلك 
زين بعصبيه 
مكفايه بقا قولت متجبيش سيرتها بالذوق كام مره وانتي الي مصره كفايه 
نورا
انت ازاي تعلي صوتك علي امك كده وعلشان مين علشان السايبه الي مش لاقيه حد يلمها وقاعده تتمايع عليك وتحوم حواليك وهي عارفه انك راجل متجوز لم تكمل نورا كلامها بسبب الكف الذي نزل علي وجهها بقوه من زين 
زين
قولت كفايه كفايه اطلعوا بره

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات