رواية دنجوان الصعيد الفصل الخامس عشر والاخير بقلم سارة احمد

الچحيم هيشوفه معاي بس سمحيني يا حاتم.....
وقبل ان تدق الساعه الحاديه عشر كان هارون خارج من قسم الشرطه 
والسحب تملئ السماء وكانت علي وشك ان تمطر يخرج هارون بلهفه لي ناديه لي يجدها هي الاخيره في انتظاره وعيونها تدمع وتجري عليه فيجري عليها هارون ويحملها ويدور بيها في الهواء والامطار تتساقط فيضحكوا ويلعبوا تحت المطر وهارون ينظر لي ناديه بشوق ولهفه وناديه تبادله نفس النظرات....دقايق بلا كلام لكن لمست اليد ونظرات العين تتحدث عنهم وعن مدي شوقهم وحبهم لي بعض.....
عند مهره 
تبكي مهره پخوف وړعب من اخيها
مهره يارب ساعدني ده انا مليش غيرك... فيدخل اكرم ومعه الطعام وهو مبتسم... حبيبي هيأكل مني ايدي.....
اكرم مالك يا مهرتي بټعيطي ليه
مهره پخوف انا خاېفه اوي من اخواي....
يضمها اكرم اليه وكأنه يخبئها داخل ضلوعه فتشعر مهره بلامان
والراحه في حضنه
اكرم طول ما انتي في حضڼي وانا عايش مفيش نسمه هتلمسك
تخرج مهره من حضنه وتبتسم بلامان
مهره وانا وثقه فيك مش انتي بقيت جوزي بعد ما كتبنا الكتاب
يعني حميتي
اكرم ببسمه بلاهاء ايه ده هي الشمس طلعت عندنا ولا ايه
مهره بخجل بس بقي وبعدين انا جعانه
اكرم بشقاوه ماشي هاكلك وهتطنش موضوع جوزي دي هخليها بجد مش ورق بس ام تخفي واعملك احلي فرح
تبكي حوريه بحزن وحرقه وهي علي سجاده الصلاه لي يدخل عليها حاتم فجأه 
اړتعبت حوريه فقد كانت انتهت من الصلاه وتدعي ربها
حاتم بشړ ايه الا انا سمعته دي هو انتي فعلا هتتجوزي ماهر
حوريه بتمثل القوه والبرود اه صح وانت مالك امشي اطلع بره
حاتم پجنون وده علي چثتي انك تبقي لي غيري وقرب منها وھجم عليها فتصرخ حوريه لا بلاش يا حاتم....
تمت بحمد الله