رواية دنجوان الصعيد الفصل الثالث عشر بقلم سارة احمد

فيغمز لها حاتم اكثر.....
حوريهوالله مچنون بس بحبه
وتنظر لي ناديه التي تتعرق اثناء نومها وكأنها تحلم بكابوس سئ
حوريهيا تري ايه الا حصل لك يا ناديه.....وبكت حوريه حزننا علي ناديه بدلت لها ثيابها ودخلت تحت الغطاء واخذتها في حضنها وطبطبت عليها بحنان حتي استكنت ناديه وهدأت ملامحها
هارون وحاتم في السياره 
حاتم هتعمل ايه معاهم يا هارون دول عقارب...وانا ليه طار بايت عندهم انا اختي دول قتلوا ابوي وامي انا لازم اصفي حسابي معاهم وانت كمان لك حساب مۏت عمتك الا هي امي...لازم تصفيه
هارون پغضب انا عارف جدي من ساعه مۏتها وهو حزن ده لو عرف هو وجدك هتقوم حرب بين الثلاث عائلات عيلتي وعيلتك وعيله مهران وهيروح في الرجلين ضحاېا كتير مهلومش ذنب احنا لازم نفكر ونتصرف بعقل.....
وقبل ان يكمل يرن هاتف هارون معلن عن وصول رساله...
فيقرأها هارون فتتبدل ملامحه لي الازنعاج والضيق ويرجع بسيارته لي الخلف ويعدل طريقه وينطلق في الجه الاخري وهو يقول 
هارونيلا دي شكلها هتولع
حاتم مالك غيرت طريقك ليه وايه هي الا هتولع
هارون منير بعت رساله بيقولي ان ماهر عند اخته ومولعها حريقه عشان عوز ياخدها واكرم وقف ليه وكتب كتابه عليها من وري ماهر ومصمم انها مش هتخرج وماهر مصمم يخرجها عشان ېقتلها
وطبع الجد سعيد راح هناك ومعها كل كبرات البلد والمأمور....
حاتم هاب دي ۏلعت.....انت عارف من مش هينفع اظهر دلوقتي نزلني هنا......يوقف هارون سيارته فينزل حاتم
هارون اياك تتهور يا حاتم فكر بحكمه...
حاتم متقلكش يا صاحبي وانا هراقب اختي اصل انا عارفها مجنونه ممكن تعمل اي مصېبه من مصايبها لحد ما تحل المشكله دي 
وترجع
هارون شكرا يا ابن عمتي....وينطلق هارون لي المستشفي لي يجد الدنيا مقلوبه والشرطه محاصره المكان.......ينزل يجري بسرعه ويسأل احد الضباط 
هارون هو ايه الا حصل.....
الضابط مجهول اطلق ڼار علي الحج سعيد وهو بين الحي والمۏت والدنيا مقلوبه .....
يتبع
ساره_احمد