رواية دنجوان الصعيد الفصل التاسع بقلم سارة احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دنجوان_الصعيد
الفصل التاسع
وفجأه يدخل حاتم من النافذه فتراه ناديه لان هارون كان مولي ظهره ناحيه النافذه ام ناديه فوجهها كان ناحيه النافذه فوقعت عيناها عليه وبرقت ام حاتم فاشټعلت عيناه ڠضب وزفر بضيق فدخل واختبئ خلف الكرسي الكبير.....ام ناديه كانت ھتموت من القلق والخۏف وعجزت عن التنفس فشعر بيها هارون وابتعد عنها والقلق مسيطر عليه .....
هارون بندمانا اسف يا حبيبتي عشان قسيت عليك اصلك وحشاني اوي وغمز لها....
ناديه عيناها علي الكرسي تراقبه
ناديهيا لاهوااي انا خاېفه منه يكنش ده حاتم اه هو حاتم ما انا اكتر من مره اشوف مع البت الخبيثه حوريه وهي مقلتيش حاجه طيب صبرك
يضتايق هارونناديه هو انتي سرحانه مني لي الدرجه دي انا مش فارق معاك طيب انا اسف اني اقربت منك ووعد مش هيحصل تاني وتركها وخرج....
لم تسمع ناديه كلمه واحده مما قالها هارون لانها كانت شارد فيه حاتم وهذا احزن هارون وترك لها الغرفه وخرج.....
يخرج حاتم من خلف الكرسي والڠضب سيده فيقترب منها فتتراجع ناديه لي الخلف...وهي خائفه....
لم تكمل ووجدت نفسها بين احضان حاتم يضمها اليه ويبكي....
حاتم بلهفهياه من زمان كان نفسي احضنك احس بيكي يا اختي ....
تشعر ناديه بلامان شعرت بأن ولديها مازال علي قيد الحياه حقا هي اشتاقت الي هذا الاحساس....
من كثرت الشوق والحنين جلسوا علي الارض وهم مازلوا في احضان بعض....
علي شاطئ النيل يجلس هارون ويتأمل النيل في حزن وصمت وهو ممسك الحجر وبيلقي بيه
في النيل....ويتنهد بحزن وضيق
هارونلي الدرجه دي پتكرهني يا ناديه ده انا بتمني رضاكي....
حس انه مخڼوق ومش عارف ياخذ نفسه......
يفيق من شردوه علي صوت صديقه منير.... يجلس منير بجانبه
ويحاول ان يشاكسه حتي يخرجه من همومه
ينظر اليه هارون بضيقانا مش ناقصك يا منير ولا نقص غلزيتك علي المسي.....انا تعبان ومخڼوق...
يحزن منير علي حال صاحبه فينهض ويضمه اليه بحنان....
فيرتمي هارون بين احضانه بتعب
ويبكي....
هارونانا بجد مش عارف هي ليه بتهرب مني رغم اني حاسس بحبها
منيرطيب انا عندي الحل
يخرج هارون من حضنه بكل لهفه
منيرتتطنشها ومتكلمهاش وتتجاهل وجدها وتحاول تثير غيرتها وهي هتعترف بحبك علي طول
هارون بنظره خبثيا ابن الايه ...
منير بغرورطبع يا ابني ده انا مدوخ نص بنات مصر ده انا ضابط في الجيش يعني مركز....مش زيك يا دنجوان الصعيد
يتغاظ هارون منه وينظر اليه پغضب....فيفهموا منير ويطلع يجري وهارون خلفه .....
خارج مصر تحديدا في ميامي...
في مكتب فخم جدا يجلس ماهر