رواية دنجوان الصعيد الفصل الثامن بقلم سارة احمد
حوريه ريقها بصعوبه لو سمحت ممكن تبعد شويه كده عيب.....
يبتسم حاتم بمشاكسه ويقرب منها اكترلا لا كده الوضع مريح اكتر اصلك حلوي اوي بشكل يهبل وهتكوني ملكي....عقابك علي ضړبك ليه....
تتغاظ حوريه وتدوس علي قدمه وتدفعه وتجري علي الفاز التاني وترفعه في وجهه مهدده اياه
تدعي حوريه الشجاعه عكس ما تشعر بيه من خوف وشئ اخر
يبتسم حاتم باعجاب وعلي ايه انا ماشي وغمز لها بس هشوفك كتير اصلك ډخلتي مزاجي يا شريسه.... وقفز من النافذه....
ټنهار حوريه جالسه علي السرير وهي تضع يدها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتبتسم بسعاده عندما تتذكر نظرته لها وعيونه الساحره....
حوريههو انا شكلي اعجبت بيه ولا ايه.....
فوقيه بقلقها ايه الاخبار...
حسنيه بتوتركله تمام وحوريه معاي زي ما طلبتي....
فوقيه بشكطيب كده تمام نفذي الباقي بقي وروحي حطيها في مكتب اكرم......واكرم هيروح مكتبه الصبح وانا هكون مجهزه الباقي....
حسنيهحاضر عوزه باقي حقي...
فوقيه بضيقطول عمرك عبده القرش اتفضلي خدي ادي بقيت المبلغ الا اتفقنا عليه...غوري بقي من وشي....واياك تظهري غيري ام اقولك......
فوقيه بشكانا مش مرتاحه لي البت دي شكلها شاحب ومتوتره...انا لازم امشي ورها....
وقبل ان تتحرك يعلن هاتفها عن وصول رساله... فتفتحه وتصعق عندما تجد نفسها في الفديو وفيه ما حدث الان ومعها رساله تقول لو عوز البلد كلها تتفرج عليه من بكره امشي وري حسنيه او المسي حتي ناديه ومش بس كده مع سمير مهران عم ماهر مهران وده هيكشف اسرار كتير وانتي وشوقك....
يضحك حاتم بمكرولسه يا فوقيه انتي وباقي العصابه هدفعكم تمن الا حصل لي ابوي وامي زمان غالي اوي....
عند اكرام.....
يدخل اكرم لي غرفته هو يتذكر كلام رفعت وناديه....فيرمي جسده علي السرير ويفكر
اكرمازاي هعرف ايه سرك يا مهرتي النائمه بس والله لا احميكي من اي حد حتي لو كان انا....بحبك يا مهره من اول من نظره ياه نفسي تفوقي عشان