السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دنجوان الصعيد الفصل السادس بقلم سارة احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في المساء....
ناديه هارون انا مش هروح علي بيتنا انا نفسي اروح ازور جدتي وابات معها اصلها وحشتني اوي
واكرام هيوصلني....
يشعر هارون بلغيره لكنه لا يظهرها
هارونزي ما تحبي يا قلبي ...
تخجل ناديه بلخجل من لطف هارون ونظراته المحبه المتشوقه لها...فلا تنتبه لي الكرسي الذي بجانب السرير وكان امامها فتتعثر فتسقط بين احضان فيقلق عليها هارون.....ويملس علي شعرها بحب 
هارون انتي كويسه فيكي حاجه
فترفع عينها فتلتقي بعيناه فتنسي الدنيا وټغرق في بحورها وكاد هارون انا يقبلها لولا دخول منير صديقه الذي احرج مما رأي
تتوتر ناديه وتخجل وتفر من امامهم طيب انا ماشيه اصل اكرم رن عليه سلام .... الضيق متمالك من هارون ومنير يضحك علي شكل هارون الغاضب
منير بسخافهشكلي كده جيت في وقت غير مناسب اسف يا صاحبي
هارون بضيقطول عمرك رزل صبرك ام اخف.....
ظل منير يضحك ويشاكس في هارون الذي يلعنه ويسب فيه
بعد ما اوصل اكرم ناديه انطلق لي بيت مهجور يحبس فيه رفعت ودخل اليه ووقف امامه وهو مبتسم بشړ
اكرم مش هتقولي كنت بتعمل ايه في اوضه مهره ومين الا مسلطتك عليها....
رفعت لا رد
اكرمكده طيب وذهب ورجع ومعه مېت ناررر والشړ مالي عيونه
فېصرخ رفعت لاااا خلص هتكلم
في منصف الليل تتسلل حسنيه لي غرفه ناديه لي تجدها نائمه وتضع علي فمها منديل فيه مخدر وتكمم 
فمها وتفتح الباب لي بسميه وامينه
فيتسللوا ومعم غطاء فقاموا بلف ناديه داخل بلي الغطاء وحملها هم الثلاثه وخرجوا من القصر ووضعوا ناديه في سياره
امينهكده اتفقتا ماشي وخطتننا في طريقها لي النجاح....
حسنيهكده فله سلام انتوا بقي....
تصعد حسنيه لي السياره وتجلس بجانب ناديه وتبتسم بشړ وغل
كده هنتقم منك واحړق قلب الدنجوان عليكي...فتجد من يفتح باب السياره فتفزع حسنيه يا نهار اسود حاتم....
يتبع
ساره_احمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات