السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دنجوان الصعيد الفصل السادس بقلم سارة احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ناديه النوم لكنها متوتره وخائفه فذكره مۏت ابوها تسيطر عليها فلم تجد حل غير انها تذهب لي تنام في حضڼ هارون والغريب انها اول ما وضعت رأسها علي صدره نامت بعمق وراحه.....
في الصباح... في بيت هارون
يستيقظ الجميع علي صرخات مدويه فيجروا علي مصدر الصوت والړعب سيدهم ....كان الصړيخ قادم من جهت غرفه شمس وغرفه فوقيه..... فذهبوا اليهم وصدموا من مناظرهم وانفجروا في الضحك عليهم ...... وحوريه تراقب من بعيد وهي مبتسمه بسر وبتصور كل ما يحدث
حوريه ام عليك دماغ يا ناديه سم يخربيتك.....
والوضع كالتالي
شمس وجهها اصبح لونه احمر لون الډم وشعرها مجعد من اثر الكريم الفاسد ام فوقيه فمكتوب علي وجهها حماره وبقيت صلعاء... 
واليكم ما حدث
بعد ما الكل رجع من عند هارون وشمس وامها هينفجروا من الغيظ...والغيره... جهزت حوريه العصير لهم ودخلت عليهم وهم من الغيظ شربه وكان في منوم وبعد ما الكل نام تسللت حوريه لي غرفتهم وقامت بكتابه عباره حماره علي جبهت فوقيه وغيرت لها الشامبو بكريم ازله الشعر
وذهبت لي غرفه شمس ودهنت وجهها بلون الاحمر الذي لا يغسل ولا يضيع الا بعد اسبوع ودهنت شعرها بكريم فاسد ويسبب تجعيد
وسط ضحكات الجميع يتحدث اركان بحزم وڠضب فيصمت الجميع
اركان ايه لعب العيال ده ايه هو البيت ملوش حاكم ...
تبكي شمس بقهريا جدو اكيد الزفته الا اسمها ناديه هي السبب
اركان ببسمه بمكرايه الظلم ده ما هي بيته مع هارون يبقي خيلها الا عمل كده بطلوا هبل بقي وكل حد يروح يشوف مصلحته....وانتوا افضلوا هنا لحد ما اشيع لي الدكتوره تيجي وتشوف حل لكم
وخرج وهو بيضحك ويهمس بفرحه
اركان والله شكلك مش سهله يا ناديه بس جدعه خدتي حقك في ساعتها واضعاف كمان
يذهبوا الجميع وهم يضحكوا من قلبهم منذ ايام ويتحاكوا عن شقاوه ناديه....
شمس پحقد وبعدين يا ماما هنسكت لي البت دي ...
فوقيه بغلوالله لا اخليها تتمني المۏت الصبر طيب والمقالب الصغيره مش هتنفع دي عوزه مصېبه عشان تغور من هنا اتصلي بحسنيه خليها تجي بليل بعد الكل ما ينام وتقبلنا في نفس المكان بتاع كل مره....
شمس بشړ ايواه كده العبي يا فوقيه واتصلت بي حسنيه
في المستشفي
يفيق هارون علي ۏجع فزيع نتيجه نوم ناديه علي صدره ..فيبتسم وينسي المه بمجرد ان رأي بسمتها التي تسحره.... وملس علي شعرها بحب وقبل وجنتها برقه جعلتها تفتح عينها بسعاده ولكنها خجلت عندما تذكرت انها بين احضانه....فنهضت مسرعه ووجها محمر....من الكسوف....
يبتسم هارون بمكرهو انتي كنتي بتعملي ايه في حضڼي ....
تتوتر ناديه وتقول في نفسه ايا لاهوااي هخرج من الورطه دي ازاي
هارون بليئ مناديه روحتي فين..
ناديه بتوتر مفيش انا هروح اجهز الفطار واغسل وشي سلام وجرت من امامه بسرعه... وهي تهمس يا كسوفي...
فيضحك هارون وربنا طفله بس بعشقها.....
يمر اليوم بلا اي احداث مهمه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات