رواية ليلة الزفاف الفصل التاسع عشر بقلم زهرة وسط اشواك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اه صحيح عمك بيسلم عليك
نظر اليه پغضب وقهر لم يكن في حسابه يوما آن يعاود
نوح الاڼتقام وبتلك البشاعة نظر لخالد عشان انت كلب
وجبان شايفها سهلة
كلب وهتفضل طول عمرك كلب زى اللى بعت
ك
كظم خالدغيظه وهو يصيح به كل اللى عندك قوله بس
برضه هتنفذ
فجأة ارتفعت أصوات سيارات الشرطة لتعم الفوضى
المكان وخالد ېصرخ ازاى حصل .......ازاي
نحو تويا يفك اسرها
حتى وجد الشرطة ټقتحم المكان وخالد ومن معه يقفون
عاجزين يلقون بأسلحتهم أمام أسلحة الشرطة وليث لا
يفهم كيف أتوا ومن أخبرهم وهو لم يغادر المكان
اتسعت عيناه بذهول وهو يجد حازم ابن عمه يسرع
نحوه ليث انت كويس انتوا بخير
وإزا البوليس عرف أنهم هنا
اقترب منه الضابط المسؤول عن القبض على خالد
الأستاذ حازم هو اللى بلغ ........سمع الاتفاق اللى
..... عمك يا باشمهندس
بين خالد ووالده
جه وبلغ والحمد لله أننا لحقناكم ده غير آن في كاميرات
لقطت صورة خالد يوم ما حاول ېقتل مدام تويا يعنى
تركهم الضابط لينظر إليه ليث بحيرة لا يعرف ايشكره
.......أم ېصرخ به على ما حدث له بسبب والده لكن
حازم اعتذر منه حقك عليا يا ليث........أبويا غلط كتير
في حقك وحق عمى وأنا لما شفت خالد في المكتب وهما
بيتفقوا على اللى هيعملوه معاك مقدرتش اسكت اكتر من
هز ليث رأسه بأسف مش عارف اقولك ايه
مع اللى ابوك عمله معايا انت انقذتنا .........أنقذت
شرفى من الكلاب دى
ربت حازم على كتفه مبتسما شرفك في الحفظ والصون
يا ابن عمى ........ الحمدلله انكم بخير
نظر لتويا التي تتشبث بليث أنا آسف يا تويا بجد آسف
ابتسمت له كفاية اللى عملته ده يخلى دينك في رقبتنا
ابتسم پألم هحاول اكفر عن ذنب أبويا في حقكم حتى
ولو مكنش ذنبى
عن اذنكم
تركهم حازم ودهب ووقفا سويا يشاهدان خالد ومن معه
يلقى بهم في سيارة الشرطة وهو ينظر إليهم بهزيمة
أمسكت تويا بليث لينظر إليها مش
عارف لو كان جرالك حاجة كان ممكن يحصلى إيه
بكت بحړقة يهدهدها بحنو خلاص يا
عادا للقاهرة بعد تلك الليلة العصيبة رفضت تويا أن
تمكث اكثر من ذلك خاصة بعدما طلبتهم النيابة لأخذ
أقوالهم في القضايا المتعلقة بخالد ونوح
محاولة قټلها
والتهجم عليهم
أما نوح فتكفى چريمة التحريض
خوفه وقلقه عليها لم ينتهي مازال يخشى الابتعاد عنها
ومن أن يخرج حتى يعود إليها سريعا لن يهدأ ولن
يطمنن إلا بعدما ينال خالد ونوح عقابهم
اليوم كان طويل ومرهق فترة غيابه الماضية جعلت
بعض الأعمال تتراكم عليه ليعود اليوم مرهقا دخل
يناديها ليجدها أمامه فتح فمه منبهرا بها
تقف امامه ترتدى فستان قرمزى اللون حمدالله
على السلامه يا حبيبي
الله يسلمك يا تويا .......إيه اللى عاملاه ده
زمت شفتيها بعتاب يا سلام .......وأنا اللى مستنياك
من بدرى تقولى كده اول ما تشوفنى
ابتسم لها وهو يقترب لتبتعد عنه ولكنه أسرع نحوها
سويا ليلفها إليه متسائلا بلهفة تويا
أنا بحبك ........عاوزك دايما جنبى ومش هكذب عليكى
أنا محتاجك جنبى وعاوزك