رواية ليلة الزفاف الفصل الثاني عشر بقلم زهرة وسط اشواك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
.....ليث بدأ بالقضاء عليه ولكن مازالت أمامه بعض الفرص سيستغلها جيدا ولن يتركها وأهمها بناء أبراج لرجل أعمال مهم كانوا قد بدأو العمل بها منذ فترة وتوقف العمل بسبب الخلافات
بين نوح وليث
مكان يحتاج لإكمال العمل به ومكان آخر يحتاج للمسات الديكور بناء على طلب رجل الأعمال
والفرصة سانحة أمام الاثنين
من منهم يكمل العمل ويرتفع رصيده المهنى بين الشركات الكبيرة
وليث قرر وكان لابد من مقابلة مع رجل الأعمال ولكن يبدو أن الرجل بحالة صحية غير مستقرة جعلته يسافر للعلاج في إحدى الدول تاركا إبنه خلفا له
وليث اهتم بالأمر أعد كل شيء مع محمد ونهال ليكونوا أهلا للثقة إكمال العمل بأسرع وقت وبأعلى مجهود ولديه قسم الديكور بشركته سيكمل منظومته للفوز بتلك الصفقة مهما كان
لما يخصها أمره هل قټل
هل أصيب بمكروه
وإن حدث هي لا تهتم أو هكذا تقنع نفسها لقاءهم الأول كان صدفة والثانى هو من خطط له ولكنها لا تنكر أن لديه أمر خفى يجعلها تريد رؤياه مرة أخرى
لما لا تعرف عقلها يلومها يوبخها وقلبها آسير
ظمأ ينتظر لقطرة ماء تعيد إليه الحياة
ولكن مما من من سارق من قاټل
العمل انتهى كل شيء كما أرداته تماما وصاحب العمل أثنى على عملها بشدة تشعر بحالها سعيدة راضية واثقة أنها ستتخطى مرارة أيامها الماضية ومستعدة لأيامها القادمة برضا وقفت تملى على العمال أوامرها بتنظيف المكان قبل المغادرة
تذمر أحدهم قائلا وإحنا مالنا يا باشمهندسة إحنا خلصنا شغلنا ملناش دعوة بالتنظيف ده
هل كان طيف وذهب
أما أنه كان شبح كما أخبرها
ابتسمت وهى تتذكر مزاحه وخفة ظله ومشاكسته ولكنها اعتدلت تنفض الفكرة عن رأسها بقوة
قطمت بعض لقيمات من شطيرتها وهى شاردة الذهن رفعت يدها لتأكل ثم عادت واسندت يدها على ذراعها الآخر وحين حاولت تأكل مرة أخرى وجدت من يشاركها الأكل اتسعت عيناها وصړخت ولكن صړختها انتهت وهو يجذبها نحو أحد الجدران ويده فوق فمها مبتسما