رواية ليلة الزفاف الفصل العاشر بقلم زهرة وسط اشواك
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ليلة زفاف الفصل العاشر
تويا قائلة كانت ظروف وكنت مضطرة أسيب الشغل في الفترة دى
أؤما برأسه متفهما تمام يا باشمهندسة كده حضرتك معانا باذن الله
قامت من مكانها فرحة سعيدة بجد
متشكرة أوى لحضرت
قام محمد مودعا تشكرينى على إيه إحنا أكيد هنبقى مبسوطين لما تشتغل معانا مهندسة شاطرة ومميزة زيك وان شاء الله تكونى هنا من بكره الساعة تسعة
_ اتفضلي
لحظات وعادت له مرة أخرى كنت عاوزة اطلب من حضرتك طلب
_ اكيد اتفضلي
_ صاحبتى معايا وهى زيى بالظبط ويمكن أحسن وبصراحة هي السبب أنى أجى النهاردة ممكن توافق عليها
ضحك محمد قائلا يا ستى لو زيك كده أنا موافق عشان خاطر عيونك خليها تدخل
_ متشكرة لحضرتك مرة تانية بعد إذنك
ما أن خرجت حتى وجد من يضربه على رأسه بغيظ التف لليث الذى نسى وجوده ينظر إليه پغضب ما تقوم تجيب اتنين ليمون بالمرة
_ في إيه يا بنى آدم مالك أنا عملت إيه
_ أنت بتسبلها يا محمد بتعاكسها
_ أعاكس مين يا ابنى هو أنا اتكلمت كلمة زيادة ما انت واقف بتتصنت علينا قلت أنا إيه غلط
_ بتقولها عشان خاطر عيونك ما تحترم نفسك
_ انت مالك مراتى ولا خطيبتى تعاكسها ليها
ضحك محمد ليغتاظ ليث أكثر مالك يا ليث ده انت مشفتهاش غير مرة واحدة وبتعمل كده أؤمال لو تعرفها بقالك زمان كنت عملت إيه
أبعده ليث عن كرسيه وجلس هو يمسك بالملفات الأخرى وهو يهمس بسخط
_ بتقول إيه مش سامع
وكأنها أمسكت النجوم بكفيها نالت ما حلمت به حتى إن كانت دعاء ترى الأمر عاديا لا يستحق ولكن بالنسبة إليها أمر آخر فرصة وطريق لتتناسى لتغلق باب أيامها الماضية لتبدأ من جديد لن تظل تعيش للأبد على حطام الماضي لن تظل مقيدة بقيد كبلها مرغمة
ستتعافى وتعدو في طريقها لتصل لحلمها الذى تركته من أجل كاذب ومخادع
_ طبعا مبسوطة ومبسوطة أوى كمان انتى متعرفيش الشغل ده كان مهم بالنسبة لي ازاى
_ طيب يا اختى المفروض تعزمينى بقى على غداء مش آيس كريم
_ أول قبض باذن الله هعزمك مټخافيش بس إيه رأيك فيا خليت المدير وافق عليكى
ضحكت دعاء مازحة متشكرين يا ستى على الجمايل ده كفاية أنى هشتغل مع الواد الجامد ده
ده راجل عادى جدا
_ انتى بتستعبطى انتى مشفتيش شكله عامل إزاى ولا دقنه ولا عضلاته
الټفت إليها تويا قائلة باستغراب هو مين اللى بدقن اللى كان جوه مكنش له