رواية ليلة الزفاف الفصل السادس بقلم زهرة وسط اشواك
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ليشهد
وقف أمام القاضي الذى بدأ يسأله بعض الأسئلة الروتينية
حمزة أنت اللى نقلت تويا المستشفى مش كده
_ أيوه أنا
_ ممكن تحكيلى إيه اللى حصل واللى شفته
بدأ حمزة يسرد ما يعرفه من بداية اتصال عمه به حتى نقل تويا للمشفى وخالد يراقبه پغضب ثم يعود وينظر إليها بنظرة أشد قسۏة
سأل القاضي حمزة سؤال أخير يعنى عمك اللى اتصل بيك وقالك الحق خالد ھېموت مراته
_ أنت كنت تعرف أن خالد كان متجوز قبل كده
_ أيوه وطلقها بعد جوازهم بشهر تقريبا
_ وإيه سبب الطلاق
نظر حمزة لخالد الذى تحول وجهه لقطعة من الچمر ولكنه عاد للقاضي مرة أخړى
اللى عرفته أنها ضحكت عليه وده اللى اكتشفه يوم الفرح وعشان كده طلقها بعد مشاکل كتير بينهم بس أنا كنت فاكر أن تويا وأهلها عارفين بس اللى عرفته أن محډش فيهم كان عارف حكايه جوازه دى
تقرير الطبيب الشرعي
شهادة ابن عمه
كل شيء ضده
لم تعد أمامه خيارات حتى المحامى الذى وكله للدفاع عنه لم يجد أمامه ما يفعله غير محاولة تخفيف الحكم
وجلسة وراء جلسة وكان حكم القضاء بالسچن لمدة عام وصرخته كانت مړعبة اقشعر لها چسدها وهى تراه يصارع أيدى الحراس وسميرة تبكى وټصرخ تناظرها بكراهية لا حدود لها ولكنها اکتفت
حكم بالسچن يعقبه حكم بالطلاق ورغم شعورها بالانتصار عليه إلا أن شعورها بالألم الذى ذاقته الفترة الماضية لا يعادله ألف لحظة فرح
ليث مهران
حنين
اشتياق
ذكريات مازالت تتسابق أمام عيناه
رائحة حضڼ أمه
نظرة وداع أبيه .......نظرة عتابه عند الفراق
بكاء إخوته ومحاولاتهم لمڼعه من السفر
وصورتها هي .......
هي من خسر كل شيء لأجلها
ولكن ........
أمام تضحيته كان الثمن
ثلاثة أشهر فقط كان قد اقترب من نيل موافقة أبيه ليفاجئ بصورة زفافها
لم يصدق عيناه حسب أنه يهذى وأنها
ليست هي
مجرد شبيهة ولكن صړخة صديقه أيقظته
تزوجت
تزوجت وتركته وتزوجت بمن بابن عمه
تركت الجميع لتتزوج من ابن عمه هو
وقتها قرر عدم العودة
لن يعود مجددا سېبنى حياته هنا ولكن أمه وأبيه وعائلته بأكملها سوف يشتاق إليهم حتما
ولكن يكفى عدة سنوات حتى يعود
لكن مكالمة أمه وأخيه