صړخت به وهى تبتعد أنت كذبت علينا كلنا خبيت أنك كنت متجوز قبل كده ودلوقتي جايب أمك والست دى عشان تثبت أنى بنت بنوت يا خالد عاوز تتأكد أنى شريفة لا بقى أنا أشرف منكم كلكم بس مش هتقرب منى ولا هتلمس منى شعرة واحدة عشان أنا مستحيل أكمل معاك زاد اقترابه البطئ حتى أصبح وجهه بالنسبة إليها كوجه شيطان مخيف يرعبها مجرد النظر إليه
ظلت تتراجع وهى تسمع صوته الحثيث وابتسامة مخيفة تجعلها تشعر بالغثيان
اصطدمت بطاولة الزينة نظرت نحوها سريعا لتبحث عن أي شيء لتدافع عن نفسها منه لم تجد أمامها إلا مبرد الأظافر الخاص بها لتمسكه بقوة وهى تهدده به
أبعد عنى يا خالد أحسنلك لو قربت منى هضربك بيه
كما ألمتها ضحكته الساخرة وهو ينظر إليها بقسۏة وأنتى هتقتلينى بالمبرد ده يا تويا أمسكت به بقوة واهنة وجسدها مازال يرتعش ومازالت أمه خلفه تحرضه بأبشع الكلمات
متبقاش ابنى لو مكسرتش عينها يا خالد خد حقك منها وارميها لأبوها وأن ما فضحتها أودام الناس كلها مبقاش أنا سميرة
نظرت إليها وهى مازالت تبكى وتتراجع خوفا منه حرام عليكى أنا لو بنتك ترضى عليا كده صړخت بها سميرة اخرسى أنا بنتى أشرف من الشرف والكل يحلف بكده انتى مين أنتى جنبها أنتى ولا حاجة لم يعد أمامها غير الشرفة هي من خلفها وهو من أمامها
لم يعد أمامها مفر أتلقى بجسدها من النافذة لتلقى حتفها أم تتركه يفعل بها ما يريد وتظل عمرها أسفل قدميه وقدمى أمه مجرد خادمة وتسلط أمه وقرارها صعب لكنها لن تظل معه مهما يحدث تراجعت بسرعة نحو النافذة متأهبة لتلقى حالها وفجاه