السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل السادس والعشرون بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مطالبا حاجة حلوة.
عقدت داليا حاجبيها حاجة حلوة دلوقتي يا ريان الوقت متأخر خليها بكرة.
زم ريان شفتيه بعناد وجلس قائلا بإصرار عايز حاجة حلوة.
زفرت داليا وجلست بجانبه محاولة تغيير رأيه يا حبيبي القوت متأخر أنا هجيب لك بكرة الصبح.
نظر إليها بعيونه بتوسل لان قلب داليا ولم تستطع رفض طلبه فنهضت وارتدت ملابسها وحجابها بعشوائية وأخذته لتقول بتحذير بس دي آخر مرة مش هنعمل كدة تاني فاهم
أومأ ريان برأسه بسعادة وهو يسير بجانبها يد بيد كانت المسافة ليست بعيدة ولكن الوقت المتأخر جعلها تسير بحذر.
ظهر أمامها فجأة من العدم ظل شخص فصړخت وهي تضم ريان لها تقدم إلى الضوء لترى أنه أدهم الذي يحدق إليها بتعجب إيه مالك فيه إيه
زفرت بعمق وهي تقول بارتياح هو أنت أنا اټخضيت!
نظر لها ولريان وسأل بجدية بتعملي إيه تحت في الوقت المتأخر ده
شرعت داليا تشرح له كنت نازلة...
ثم عقدت حاجبيها بحدة وأنت مالك بعمل إيه دلوقتي
رفع حاجبه باستهزاء يعني مش علشان قريبتي مثلا ونازلة متأخر بسألك
شعرت بالإحراج فلم يكن هناك داعي لجوابها الفظ أنا آسفة بس من الخضة بس.
تابعت وهي تنظر لريان ريان مكنش راضي ينام وعايز يجيب حاجة حلوة.
نظر أدهم لريان واقترب ليحمله فابتعدت داليا لا إراديا وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع مرة أخرى ولكنها أرجعت السبب للتوتر.
داعبه أدهم بقت أنت يا صغنون سبب الدوشة دي كلها.
قام بدغدغته في بطنه فضحك ريان بصوت عالي نظر أدهم لداليا مبتسما هروح أجيب له اللي هو عايزه خليكي هنا أحسن.
ثم ذهب وبقيت داليا في انتظارهما ذهبت أفكارها لادهم مرة أخرى واستغربت نفسها كيف فكرت فيه بهذه الكثرة في يوم واحد فقط! ولكنها لا يمكن أن تنكر أنه هناك شيء فيه يجعلها تنجذب إليه تذكرت مرة أخرى حين أنقذها وكم كانت قريبة منه وشعور لذيذ يسري بداخلها فابتسمت في غفلة منها ولم تنتبه لعودته مع أخيها.
وقفت أمامها وقال بهدوء داليا.
نظرت له مشدوهة وهي تسمعه ربما للمرة الأولى يناديها باسمها فتابع وهو يناولها ريان جيبت له كل اللي هو عايزه وهينام دلوقتي.
قالت بتوتر شكرا تصبح على خير.
وصعدت مع ريان الذي كان سعيدا للغاية بكيس المشتريات الذي في يده.
أفرغه بحماس على سرير داليا التي راقبته بحنان بعثرت شعره بمرح مبسوط دلوقتي يا ريون
ضحك وهو يهز رأسه ثم أخذ شيكولاتة من بين الأشياء ومدها لها قائلا بنبرة طفولية ليك.
ذاب قلب داليا من الحنان وأخذتها بتأثر ليا عملت حسابي يا قلبي.
ضمته بقوة فضحك ريان بفرح وحين نام بقيت داليا مستيقظة قربه تفكر في تصرفات أدهم هذا اليوم التي أظهرت لها بعض من شخصيته المجهولة بالنسبة إليها وللغرابة أن ما رأته أعجبها للغاية وظلت تفكر حتى نامت وهي تضم ريان النائم بجانبها
إليها.
في اليوم تابعت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات