رواية جن عاشق الفصل الثالث عشر بقلم نور ناصر
وهى تستشعر لمساته وقف رامى حين شهر پألم
نظرت رهف إليه قربته منها قالت متبعدش
نظر إليها ضغط على نفسه برغم الصداع الذى يصب فى راسه
اقترب منها وهو يكمل ما بدأه
اتسعت أعينه پألم شديد حين شعره بسكاكين تمزق احشاؤه مسكته رهف كى لا يبتعد ف اكمل وهو يختنق
رأت رهف حبيبات العرق وعروقه البارزه وكأنه يصارع وحشا وقف وانتفض بقوه من عليها
جرى على الحمام قامت وهى بتعدل هدومها راحت شافته واقف عند الحوض وكان بيرجع ويسعل بقوه لدرجه انه اخرج دماء
بصتله بشده قالت بقلق مالك
نظر إليها قال بانفعال وجنون مش قادر المسک مش قاااادر
سند بايده على الصنبور وهو ماسك بطنه جامد قربت منه پخوف قالت انت كويس
نظر إليها قال بضعف أنا مش عيان أنا سليم صدقينى
مسحت جبهته إلى بتتقطر عرقا وصدره يعلو ويهبط وقع مغشي عليه مسكته وكان ثقيلا
بس ده خرج ډم من بقه
نظر الطبيب الى رامى المسطح قال هيبقى افضل لو تاخدوه ع مستشفى هسبلك العلاج ده هيبقى كويس لو خده
شكرا
مشي وقعدت رهف جنب رامى وهى بتفتكر ما حدث جيدا
كان كل شئ على ما يرام أو هى الذى ظنت ذلك أنه كان يتألم... رأت تعبيراته وهو بينهج ويتألم ويكمل لتكون ملكه لكن لم يحدث
مسكت ايده بحب قالت حسيت ب ايه وقتها كنت بتكس ب ايه عشان المره دى يحصلك كده
قعدت جنبه طوال الليل وهى قلقه عليه فاق رامى ونظر إليها قربت منه قالت
بقيت كويس
انا اسف
زعلت قربت منه قالت على ايه أنا اسفه انى ضغط عليك كده.. معرفش انك پتتوجع لما تقربلى
انا حاولت أنا عايزك يارهف بس.. مبقدرش
سكتت شويه وبصتله قالت انت قرفان منى
نظر لها بشده قال ازاى تقولى كده
بتبعد عنى اول ما هيحصل حاجه انت رجعت.. قول الحقيقه انت مبتتجذبش ليا
ازاى تقولى كده يارهف
اتعدل وقال لو نا بقرف منك هتجوزك لى أنا كنت مستنيكى تبقى مراتى ولما اتجوزنا.. معرفش لى ده بيحصلى اول ما المسک..
امسك رأسه قال حاولت والله بس مش قادر... مش قادر اقربلك خالص وكأنه بيجيلى شعور زى المۏت... فى حاجه بتمنعنى عنك ف اخر لحظه.. كأنه قرف فعلا
حط أيدها على قلبه قال بحزن انتى عارفه انى بحبك
حضنته قالت أنا اسفه معرفش انى بوجعك
٢٣٨ ٨١١ م Nour Nasser بادلها العناق قال عمر ما قربى منك يسببلى ۏجع
انت مشفتش نفسك كنت عامل ازاى
انا كويس
ربت على رأسها بحنان قال هروح لدكتور
نظرت له بشده قالت قلت انك كويس
حزنت من حبه لها قالت مش هيطلع فى حاجه
استغرب قال مش فاهم
رفعت وجهها إليه قالت حاسه ان السبب منى
منك ازاى انتى بيحصلك زى
لا بس ممكن يكون
نظرت له وكانت عيناها تحكى قالت بحزن وخوف ممكن ميكنش سبنى
ازاى توفيق قالنا أن خلاص اى إلى خلاكى تفكرى كده
مش عارفه جه على بالى
سكت رامى لانه مش شاكك فى نفسه بالعكس أن رغبته بها تضاهيها لكن يتألم دون سبب
قالت رهف كلمه ممكن يعرف حاجه او يساعدنا
حاضر
فى اليوم التالى وصل كل من رهف ورامى إلى مكان توفيق حيث أخذ معاد معه
كان قاعد ينظر إلى رهف قال
قلتلك بقيتى طبيعيه
قال رامىوالى بيحصل معانا مش طبيعى
عشان كده قولتلك تيجى هنا
قام وقرب من رهف قال
لما حكتلى ع التليفون استغربت