السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت امر الحب الفصل الخامس والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دنيا اللي ماشيه بسرعه كبيره..
دنيا كانت متضايقه منه وبتهتف پغضبجيبلي ملابس داخليه طب وحياه امي منا مكلماك تاني..
رشاد قرب منها وقبل ما يمسكها قال بصوت عاليإقفي بقاااااااه..صوت صرخه 
رشاد وقع قبل ما يمسك ايديها دنيا لفت تشوفه ولما لقته واقع علي بطنه وفارد ايديه ومش قادر يتحرك مقدرتش تمسك ضحكتها 
بتضحكي طيب قوميني الأول..رشاد قالها بغيظ وهو باصص عليها..
دنيا هزت راسها وهيا بتقرب منه وبتمسك دراعه وبتقول بتعبإنت كام كيلو..
رشاد بص لبدلته اللي بقت مليانه تراب بغيظ وبص عليها لقاها لسا بتضحك ومش قادره تمسك ضحكتها ..!
رشاد بصلها وهو ضامم حاجبه پغضب وفضل ينفض هدومه وهيا لسا بصاله ومكمله ضحك..
قرب منهم الويتر وهو شايل اللبوكس اللي نسوه علي الطرابيزه وقالرشاد بيه حضرتك نسيت البوكس دا جوه..
دنيا لفت للشاب ولما شافت في ايديه البوكس قالت بغيظارميه دا مش بتاعنا أصلا..
بس يا فند
رشاد هز راسه بالايجاب وقالارميه يا محمد اسمع كلامها ..
الشاب فضل يبصلهم للحظه وبعدها هز راسه ومشي وهو ماسك البوكس أول ما دخل الكافيه قرر يشوف ايه اللي في الهديه دي قبل ما يرميها علشان لو فيها حاجه غاليه ممكن ياخدها أحسن أول مشاف الملابس الداخليه و اللي متزينه بطريقه تضحك رماها بسرعه!!
رشاد اتكلم بغيظ منها وقال عجبك شكلي وانا متبهدل كده ..
دنيا لفت جسمها وضمت إيديها لصدرها وهيا بتقول بغيظ تستاهل ..!
رشاد رفع حاجبه وهو مش مصدق انها عنديه بالشكل دا قرب من ايديها وقالطيب انا مش قادر أمشي ممكن توصليني للعربيه ..
دنيا لفتله بقلق وهيا بتبص لجسمه وبتقولليه ايه اللي حصل إنت إتعورت..
إبتسم وهو شايفها خاېفه عليه ف ضم حاجبه بتعب وقال وهو بيحط ايديه علي كتفهاشكل كده رجلي إتكسرت لاني مش قادر أدوس عليها.
دنيا هزت راسها بقلق وقالتيا ساتر يا رب إتكسرت طيب خلينا نروح المستشفي بسرعه..
رشاد بصلها بإستغراب ولاكنه هز راسه وهو بيمثل وبيقولعندك حق خلينا نروح علي المستشفي..
وصلوا الاتنين قدام العربيه وكان رشاد ساند بجسمه عليها جامد لدرجة انها يعتبر شيلاه..
اقعد انت هنا وانا هسوق.. قالتها دنيا وهي بتبصله وبتشاورله علي الكرسي الخلفي في العربيه ..رشاد هز راسه بالموافقه وقالهو انتي بتعرفي تسوقي..
دنيا هزت راسها وقالتايوا بس مش محترفه اوي يعني..
رشاد بلع ريقه پخوف من كلامها وسند عليها لحدما دخلته للعربيه وربتطله الحزام وبعدها اتجهت هيا لمقعد السواقه وقالت بضحكه جاهز للمغامره..
رشاد إستغرب تحول ملامحها من القلق والخۏف عليه للضحكه الغريبه دي فقال بتساؤلمغامره ايه يا دنيا اللي بتتكلمي عنها
دنيا شغلت المحرك بتاع العربيه وبعدها ربطت الحزام بتاعها وهيا بتقول لا الحاجات اللي زي دي مبتتحكاش يا رشاد باشا.. رشاد هز راسه وهو بيضحك لانه فاكرها بتهزر فقال بتساؤل امال ايه..
دنيا قالت وهيا بتمشي بالعربيهبتتعاش بس..
صوت العربيه وهيا بتتحرك بسرعه كان قوي لدرجة ان الناس اللي في الكافيه خرجوا بقلق معتقدين ان حصلت حاډثة..
رشاد قال بقلقإستهدي بالله طيب والله مكنتش أعرف ايه اللي ف البوكس !! 
دنيا مردتش عليه وفضلت مكمله
في طريقها وهو بدأ ېصرخ من الخۏف لانها فعلا ماشيه علي سرعه عاليه جدا وكان فاضل شويه والعربيه تطيرريا دوووونياااااا ..
كانت صړخة عمار وهو بيترجاها تهدي السرعه..
دنيا بصتله في المرايه اللي قدامها ومكنتش قادره تمسك ضحكتها من شكله وهو خاېف فاطلقت ضحكه هستيريه في وسط ما رشاد پيصرخ بإسمها..!
بعد بضع دقائق 
بقلمي شيماء صبحي 
هدي السرعه طيب إحنا دخلنا علي الطريق السريع كده وممكن تقابلنا دبابه ولا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات