السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المتاهة القاټلة الفصل العاشر بقلم حليما عدادي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
بعد سماع صوت صرخاتهم انقطع صوتهم شعرت الفتيات بالقلق والذعر لم تتحمل ماريا أكثر من هذا نظرت إلى دينيز وقالت
دينيز خليك مع البنات أنا هروح أشوف إيه اللي بيحصل.
هزت دينيز رأسها برفض والدموع في عينيها وهي لا تقدر على التحدث وتهز رأسها بقوة وتمسك بذراع ماريا بقوة تمنعها من الذهاب ابتعدت عنها وتحدثت قائلة

أنا قلت خليك هنا أنا مش هتأخر هبص عليهم من الباب وهرجعلكم.
هزت دينيز رأسها بالموافقة قلبها كان يرتجف خوفا من أن يكون قد أصابهم مكروه.
مدت ماريا الخطا حتى وقفت أمام الباب فتحته بيد مرتعشة ثم دخلت إلى داخل المنزل كانت تتفحص المكان بعينين خائفتين توقفت قدماها عن الحركة واتسعت حدقتاها وزادت ضربات قلبها حين وجدت جان ورام ساقطين على الأرض دون حراك چثت بجانبهما على ركبتيها وبرعب نادت بصوت مرتجف
جان رام افتحوا عينيكم حصلكوا إيه.
انتفض جسد رام بقوة وفتح عينيه قفز بفزع حين تذكر ما حدث أمسك يد جان وهزه بقوة 
جان فوق علشان خاطري جاااان ماريا ساعديني نطلعه بره. 
اقتربت منه ماريا وحملاه للخارج وهو فاقد وعيه عندما رأتهم دينيز وهما يحملانه شعرت بأن قلبها توقف نزلت دموعها وضعاه على الأرض حاولا معه كي يستفيق جلست دينيز بجانبه أمسكت يده فنزلت دمعة من عينيها على خده تحركت رموشه وفتح عينيه وعندما اتضحت الرؤيا أمامه بدأ بتذكر كل ما حدث معهما نهض پذعر وجلس أمامها نظر إليها وانتبه إلى دموعها التي بللت وجنتيها أمسك بوجنتيها بين يديه مسح دموعها تحدث قائلا بحب
أنا قلتلك متعيطيش يا ذات العيون الغزال دموعك دي بتوجع قلبي أنا كويس مټخافيش.
ابتسمت بخجل من غزله المستمر حتى وهما وسط كل هذا الړعب تنهدت بتعب ونظرت إلى ماريا الغاضبة وضحكت بخفوت تحدثت ماريا قائلة
احم احم رميو أظن دا مش وقته قولولنا حصل معاكم إيه جوا
تنهد وهو يشعر بالتعب متذكرا ما حدث ثم تحدث قائلا
لما دخلنا الوضع كان عادي فجأة قبل ما نعمل حاجة ظهرت قدامنا ست منعرفش خرجت منين... 
قاطعت ماريا حديثه قائلة
ما يمكن تكون عايشة في
البيت وأنتوا مأخذتوش بالكم منها.
هز رام رأسه برفض وبدأ يخبرهم وهو يتذكر شكلها جيدا وجهها كان مشوها بشكل مرعب وعليه دماء شعرها أشعث مختلط بالأبيض والأسود عليه حشرات وعيناها بيضاوان كصحن لبن ملابسها ملوثةحتى لم يعد يظهر منها شيء. 
شعروا بالړعب من وصفه لهذه السيدة بلعت ماريا ريقها وسألته بړعب
عملت فيكوا إيه لما دخلت لقيتكوا مرميين على الأرض.
بدأ يتذكر عند دخولهما عندما بدأت تقترب منهما ببطء وهما يشعران أنهما مقيدان لا يقدران على الحركة وصوتهما يأبى أن يخرج من فيهيهما حتى وقفت أمامهما مباشرة ونظرت إلى أعينهما وبعدها سقطا أرضا مع تذكره لكل ما حدث وهو يخبرهم أكمل كلامه ووقف بجسد منهك متعب تحدث رام قائلا

انت في الصفحة 1 من صفحتين